حمزة زين الدين
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش قصف مدينة كوباني لأول مرة بالصواريخ من التلال المشرفة عليها، ما يشكل تصعيداً عسكرياً جديداً.
وأدى الهجوم على "كوباني" إلى نزوح حوالي 200 ألف مواطن كردي منها ومن القرى المحيطة، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية علي شار الواقعة على الحدود السورية – التركية.
وعلم "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن عدد المقاتلين الأكراد الذين دخلوا إلى منطقة عين العرب "كوباني" منذ يوم الأربعاء الفائت، إرتفع إلى 1500 مقاتل، ورجّحت مصادر كردية أن العدد وصل إلى أكثر من 1800، انضموا جميعهم إلى وحدات حماية الشعب الكردي لمنع عناصر تنظيم "داعش من التقدم إلى المدينة ولاستعادة 65 قرية على الأقل سيطر عليها التنظيم الثلثاء الماضي.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بعد منتصف ليل السبت – الأحد بين الكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام السوري مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة ثانية في محيط اللواء 80 بالقرب من مطار النيرب شرق حلب.
هذا وقصف تنظيم داعش مدينة كوباني شمالي سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات في محيط المدينة ذات الأغلبية الكردية، بينما شنت طائرات التحالف غارات جوية على المنطقة، سعياً لفك الحصار عن المدينة.
هذا و نشر الجيش الأمريكي يوم السبت فيديو لغارة جوية في سوريا يظهر صاروخا يضرب مجمعا لداعش. أصابت غارات جوية أخرى سيارتين مسلحتين عند معبر الحدود مع تركيا. ويعتقد أن هذه الضربات هي أول هجمات التحالف المعروفة بالقرب من الحدود مع تركيا التي لا تشارك في هذه الغارات الجوية.
