أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – 23 يونيو 2014 – غرفة الأخبار –

             
وفي مداخلة مع أخبار الآن أوضحت تمارا الرفاعي الناطقة باسم المنظمة إن تقارير هيومن رايتس ووتش اعتمدت على شهادات بعض الأطفال كانوا ينتمون لداعش وخرجوا منها حيث نقلوا تجاربهم والمهام الموكلة لهم ونوعية التدريب الذي تلقوه و حتى عن المجموعات التي انتموا إليها .
تمارا الرفاعي ذكرت أيضا أن التقارير التي تصدرها منظمة هيومن رايتس ووتش تشير إلى أن عددا من الجماعات المسلحة المتطرفة في سوريا على رأسها جبهة النصرة و حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وأحرار الشام ضموا أطفال للقتال إلى جانبهم ، مشيرة في سياق حديثها إلى أنه من الصعب الحصول على أرقام لأطفال مجندين سيما في منطقة الشرق الأوسط .
وقالت تمارا الرفاعي إن هناك بعض المجموعات المسلحة في سوريا تجتذب أطفال في مناطق تسيطر عليها وتستغل عدم وجود مدارس لتدعوهم إلى التدريب ضمن برنامج يدعون إنه متكامل يتضمن أيضا التدريب على الأسلحة وبعض هؤلاء الأطفال يتبعون أقرباء انتسبوا إلى بعض المجموعات أو عانوا هم نفسهم من الاعتقال والتعذيب على يد قوات النظام وقرروا الانخراط بعد خروجهم للانضمام إلى المجموعات المسلحة .
وأضافت ذات المتحدثة أن هذه الجماعات وعلى رأسها داعش تطلب من هؤلاء الأطفال القيام بتفجيرات انتحارية أو نقل الذخيرة من مكان إلى آخر أو التجسس .

تمارا الرفاعي الناطقة باسم منظمة هيومن رايتس ووتش