أخبار الآن ، 22 يونيو 2014 –

في لقاء حصري مع أخبار الآن قال عدنان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني السابق في العراق،قال انه يعتقد اعتقادا جازما إن تنظيم داعش لن يستطيع السيطرة على غرب العراق. مشيرا إلى ان أهل السنة في العراق ابعد ما يكونوا عن الارهاب أو التطرف الذي يحتظنه هذا التنظيم. وفي معرض حديثه حذر الدليمي ابناء السنة في العراق من الانجرار وراء داعش لأن الأخير لايمتلك الأسلوب الصحيح في حصول ابناء السنة على مطالبهم.

وقال الدليمي ان مايدعم يقينه بعدم قدرة داعش على السطيرة على المناطق الغربية في العراق هو ان اهل السنة أبعد مايكونون عن الإرهاب او التطرف الذي تحتضنه وتؤمن به داعش.
واشار إلى أن ابناء السنة أناس مسالمون ودعاة سلم ودعاة حرية ولا يمكن ان تتفق مبادئ هذا التنظيم من افكار ابناء السنة واضاف “انا احذ ابناء السنة من الانجرار وراء داعش لأن هذا التنظيم لايمتلك الاسلوب الصحيح في حصول ابناء السنة على مطالبهم كما انهم لا يمتلكون الا لغة القتل والسلاح”

وحذر الدليمي ابناء السنة من الانجرار وراء داعش ومحذرا من مغبة سيطرتهم على المناطق الغربية لأنها حسب قوله ستعمل على قتل كل من يختلف معها في الرأي. لأنها تريد من الجميع أن ينضوي تحت امرتها. وأضاف “هذا لا يمكن اطلاقا ولن يحدث اطللاقا، سيبقى جزء كبير من ابناء السنة مناهضين لداعش وامثال داعش ممن لا يمتلكون القدرة ولايمتلكون القوة السياسة التي تريد ان تحقق مطالب اهل السنة في العراق”.

والدليمي ولد في الأنبار عام 1932م، وعمل في التدريس لمدة خمسين عاماً، قضى نصفها في كلية الآداب بجامعة بغداد. وهو عضو في البرلمان العراقي وكان رئيساً لكتلة (جبهة التوافق العراقية.
حصل على شهادة الماجستير عام 1965م، من كلية الآداب في جامعة القاهرة، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية في عام 1969.
عمل في التدريس في كلية الشريعة في مكة المكرمة، في فترة الستينيات ولمدة ثلاث سنوات.
وغادر العراق عام 1994م إلى الأردن، حيث عمل في جامعة الزرقاء الأهلية عميداً لكليتي الآداب والشريعة وكان استاذاً للدراسات العليا فيها.
وعاد للعراق بعد الحرب في عام 2003م، ليساهم في العمل السياسي، وهو نائب سابق في البرلمان العراقي, وكان يشغل منصب رئيس جبهة التوافق العراقية التي تحتل 44 مقعداً من مقاعد مجلس النواب العراقي. كما شغل منصب رئيس ديوان الوقف السني.