أخبار الآن | غازي عينتاب – تركيا – (الهيئة العامة للثورة السورية):

ونقل مراسل المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة عن المكتب الطبي في مدينة عربين تأكيدهم تعرض المدينة لقصف من قبل قوات النظام بالغازات السامة، لم يتم التعرف على محتواها. وأفاد المكتب أن الغازات الناتجة عن القصف لا تتوافق أعراضها مع الغازات الفوسفورية كالخردل، والسارين، ولا حتى الكلور.

 ونشر نشطاء مقطعاً مصوراً، يظهر فيه أحد الأطباء، يتحدث عن أعراض مخالفة لما كانت معروفة عند استخدام تلك الاسلحة سابقاً، مؤكدا أن أعراض المصابين تشير لاختلاف السلاح الكيماوي المستخدم هذه المرة, وهو ما سيؤكده خبراء الأسلحة الكيماوية.

بدوره، أكد مراسلنا أن قوات النظام كثفت قصفها الصاروخي، والمدفعي على المدينة، ولم تظهر أعراض التأثر بالغازات إلا بعد عدة ساعات، وبعد تجمع المدنيين في أماكن القصف في محاولة لإنقاذ المصابين.

 وفي سياق متصل، قال دبلوماسيون، يوم الأربعاء، إن المفتشين المشرفين على تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية طلبوا من نظام الأسد توضيح نقاط متباينة في إعلانها الأصلي بشأن مخزونها من الغاز السام.

 وكان الدبلوماسيون يشيرون إلى تصريحات “سيجريد كاج” رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية في سوريا خلال اطلاع مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا على أحدث تطورات العملية.

 وقالت كاج للصحفيين بعد اجتماع المجلس إن هناك جهودا متواصلة للتغلب على أوجه القصور (في الاعلان) التي تم تحديدها بالتعاون مع السلطات.

 وتعرضت عدة بلدات ومدن سوريا لقصف خلال الأشهر الماضية بالأسلحة السامة، ما دفع عدد من الدول لإصدار قرار أممي بتجريد النظام من ترسانة أسلحته السامة.