اأخبار الآن | طرابلس – ليبيا – 04 يونيو 2014 (وكالات)

مازال التوتر سيد الموقف في ليبيا، ومازالت أعمال العنف مستمرة، آخرها كان هجوم على مقر الحكومة الليبية، أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا؛ ولم يكن رئيس الوزراء احمد معيتيق في مكتبه لحظة سقوط الصاروخ، وفق ما قال أحد مستشاريه .

وفي غضون ذلك نجا اللواء الليبي خليفة حفتر الاربعاء من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ، استهدف أحد مقاره بشرق ليبيا ، بعد اسبوعين من شنه هجوما على المجموعات المتطرفة التي تعتبره عدوها اللدود .

وعلى رغم الهجوم الليلي، توجه معيتيق الاربعاء الى مكتبه للاجتماع بوزرائه، كما قال مصور لوكالة فرانس برس.

وفي ليبيا منذ عشرة ايام حكومتان متنافستان، هما حكومة عبدالله الثني والحكومة التي يرأسها احمد معيتيق ، ويحتج انصار الثني على انتخاب معيتيق في بداية ايار/مايو من قبل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) رئيسا للحكومة.

واكد الثني انه سيلجأ الى القضاء لمعرفة ما اذا كان عليه ان يتخلى عن السلطة، مشيرا الى طعون رفعها نواب ضد انتخاب معيتيق.

وحرصا منه على التهدئة قال الثلاثاء انه اصدر “تعليمات الى الاجهزة الامنية بألا تتصدى لدخول معيتيق وفريقه الامني” مقر الحكومة.

وتتعرض مؤسسات الدولة بشكل منتظم لاعتداءات تشنها ميليشيات، مما يؤكد عجز السلطات عن بسط الامن في البلاد منذ سقوط القذافي في 2011.

وأفاد اللواء المتقاعد خليفة حفتر في تصريحه أن عملية الكرامة مستمرة لتحقيق أهدافها حتى يغادر هؤلاء ليبيا أو تقع تصفيتهم جميعا، موضحا أن “الإرهابيين” لن يصلوا إطلاقا إلى أهدافهم.