أخبار الآن | طرابلس، ليبيا  – 03  يونيو 2014 – (وكالات)

اعلنت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة احمد معيتيق انها عقدت مساء الاثنين اول اجتماع لها في مقر مجلس الوزراء رغم رفض الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالله الثني تسليمها السلطة.

وقد جمع معيتيق اعضاء حكومته للمرة الاولى في ديوان مجلس الوزراء في طرابلس منذ انتخابه في بداية ايار/مايو من جانب المؤتمر الوطني العام قبل ان يتلو بيانا مقتضبا امام الصحافيين يؤكد فيه ان حكومته تسلمت مهماتها.

لكنه لم يحدد الظروف التي تمكن فيها من الانتقال الى المقر.

غير ان متحدثا باسمه صرح لوكالة فرانس برس ان مستشارين لمعيتيق تمكنوا في وقت سابق و”من دون مشاكل” من الوصول الى مقر مجلس الوزراء الذي كان شبه خال.

وقال “لم تحصل اي معارضة من جانب الاجهزة الامنية المنتشرة امام المبنى”.

لكن عضوا في حكومة الثني كان لا يزال موجودا في المبنى ندد بما اعتبره هجوما مسلحا. وقال هذا العضو لفرانس برس ان “عناصر مسلحين هاجموا مساء الاثنين مقر مجلس الوزراء خارج ساعات الدوام”.

الا ان مراسلا لفرانس برس في المكان لم يلحظ اي وجود مسلح حول المبنى الواقع في وسط طرابلس.

واعلنت حكومة عبدالله الثني الاربعاء انها تنتظر قرار القضاء لتقرير ما اذا كانت ستسلم السلطة لرئيس الوزراء الجديد احمد معيتيق الذي كان انتخابه مثيرا للجدل في البرلمان.

ويعود الخلاف الى بداية ايار/مايو حين انتخب معيتيق في تصويت شابته الفوضى في المؤتمر الوطني العام. واتهم عدد كبير من النواب الليبراليين الكتل الاسلامية بترك عملية التصويت مفتوحة لتمكين الغائبين وقت التصويت من الادلاء باصواتهم بعد اعلان نتيجة التصويت، وذلك بهدف تمكين معيتيق من الحصول على الاصوات ال121 اللازمة في حين انه لم يحصل في الاصل الا على 113 صوتا.

ولاحقا، صوت المؤتمر الوطني العام على منح الثقة لحكومة معيتيق “باكثرية 83 صوتا من اصل 94 نائبا حضروا” الجلسة، بحسب احد النواب في المجلس الذي يضم نحو 200 عضو.