ريف حماه، سوريا، 31 مايو 2014 ، أخبار الآن-

استهدفت قوات الأسد اليوم الجمعة بالغازات السامة مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، تزامن ذلك مع قصف بالصواريخ الفراغية على كل من مورك وكفر زيتا.

من جهة أخرى؛ سيطرت كتائب الثوار على قرية الزنوبا في ريف حماة الشرقي ضمن معركة “الفرقان لدحر الطغيان”، كما تمكن الثوار من التسلل إلى حاجز سرحا الواقع بين حاجزي السعن والرهجان، ما أدى إلى مقتل 7 عناصر من قوات الأسد واغتنام عدد من الآليات وبعض الذخائر.

وفي السياق؛ استهدف الثوار مطار حماة العسكري بصواريخ “غراد” محققين إصابات مباشرة، وقد شوهدت سيارات الإسعاف وهي تدخل إلى المطار.

وكانت كتائب الثوار قد سيطرت أمس الخميس على حاجز لحايا جنوب مورك بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل عدد من قوات الأسد وتدمير بعض الأليات العسكرية.

قضى مدني وأصيب خمسة آخرون أمس الجمعة، جراء قصف جوي على بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي. وبحسب مراسل “سمارت”، استهدف الطيران الحربي بلدة تل رفعت بالصواريخ، ما أوقع قتيلاً وخمسة جرحى، أسعفوا إلى مشفى ميداني قريب، فيما سقط عدد من الجرحى في قصف مماثل على مدينة إعزاز وبلدة عندان. وفي الغضون، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدينة حريتان، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

وقتل مدني الخميس وجرح أربعة آخرون في قصف بقذائف الدبابات على حي بستان القصر بحلب. وقال المراسل إن قوات النظام استهدفت مناطق سكنية في الحي، بالدبابات المتمركزة في حي الإذاعة، ما أدى لمقتل مدني وجرح أربعة. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان “الكتلة الثورية” في حيّي بستان القصر والكلاسة، إغلاق معبر بستان القصر خلال الفترة القادمة “لأسباب عديدة، أهمها عدم التزام قوات النظام بالهدن والمواثيق والعهود”.

في الأثناء، سقطت قذائف هاون، مجهولة المصدر، قرب جامع شبارق ومدرسة زكي الأرسوزي في حي الميدان، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين.

وقتل خمسة عشر عنصراً لقوات النظام، خلال اشتباكات سيطر فيها الجيش الحر على حاجز “اللحايا”، جنوب مدينة مورك بريف حماة. وأفاد مراسل “سمارت”، أن الجيش الحر تمكّن في المواجهات من أسر عنصرين، وتدمير دباتين، إضافة للاستيلاء على أسلحة وذخائر، فيما جرح ستة من مقاتلي “الحر”. كما استهدف الجيش الحر بمدفع “جهنم”، تجمعاً لقوات النظام عند أطراف مدينة اللطامنة، فيما جرح عدد من المدنيين إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة.