حظرت سلطات بريطانيا و  فرنسا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة إجراء انتخابات الرئاسة السورية لديها، وكان دبلوماسيون عرب وآخرون في المعارضة السورية، إضافة إلى خارجية النظام السوري، قالوا إن 12 دولة عربية لن تحتضن الإنتخابات الرئاسية السورية على أراضيها والمقررة بالنسبة للسوريين المقيمين خارج بلادهم .

الجدير بالذكر أن إعلان السلطات السورية إجراء الانتخابات الرئاسية أثارت ردود فعل دولية مستنكرة، حيث اعتبرت عدد من الدول ان اجراء انتخابات رئاسية “يعرقل” جهود استئناف المحادثات وأي نتائج تصدر عن انتخابات تجري بهذه الظروف غير شرعية, كما سبق أن اعتبرت الامم المتحدة ان اجراء الانتخابات الرئاسية لا تنسجم مع اتفاقية جنيف ويعرقل التوصل الى حل سياسي.

بدوره قرر الائتلاف الوطني السوري مخاطبة الدول العربية والاجنبية لمنع اجراء الانتخابات الرئاسية على اراضيها، موضحاً أنه سيرسل بشكل عاجل عدة رسائل الى وزارات الخارجية بهذا الصدد.يعمل الإئتلاف الوطني على مخاطبة دول العالم من أجل منع الانتخابات الرئاسية السوري على اراضيها، هذا في وقت اتخذت بلجيكيا هذه الخطوة بالفعل.

ولكن ممثل “اللجنة البلجيكية لمناهضة التدخل في سورية”، بهار كيميونغور، اعتبر إنه “من غير المقبول بان يمنع السوريون من قبل حكومتنا من حق انتخاب رئيسهم من بين المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية في سورية”، معتبرا أن “هذا الحظر هو انتهاك صارخ لحرية التعبير للسوريين المتواجدين في بلجيكا”.

ورأت خارجية النظام السوري في بيان لها في وقت سابق ان البلدان التي تحاول عرقلة الانتخابات الرئاسية في سوريا، تكون” طرفا فيما تعانيه سوريا من خلال دعم وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة”..

روزماري دايفيس المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البريطانية في الشرق الاوسط .