ويضيف أنه لنفترض أن لا عرقلة في الحركة نهائياً وأن باب القاعة كبير يؤمن الدخول و الخروج و لكل ناخب صندوق خاص به في اخر القاعة كي لا يؤخره أحد, وإذا كانت المسافة بين باب القاعة والصندوق ١٠ أمتار فقط, الناخب بحاجة الى أربع ثواني ليصل الى الصندوق و أربع ثواني ليخرج من الباب مجدداً و ثانيتين فقط ليضع الورقة في الصندوق.
في فترة العشرة ثواني دخول و خروج يكون هناك على الباب ٦٠ناخب x ١٠ ثواني = ٦٠٠ ناخب جديد
يجب أن يدخلوا و يخرجوا من الباب بعشر ثواني دون عرقلة .
اذا كل انسان بحاجة ل ٩٠ سم للدخول دون عرقلة, هذا يعني عرض باب القاعة 54 م .
في النهاية يصور كيف أن النظام السوري يبالغ بأرقام كبيرة جدا لا تتسق مع المنطق ومع الحسابات والوقت .

و عدد الصناديق داخل القاعة ٦٠٠ على عدد الناخبين الموجودين كل صندوق يشغل عرض ١٢٠سم فقط يصبح طول القاعة ٧٢٠م
٧٢٠م طول x ١٠ م عرض (المسافة من الباب للصندوق)
اذاً مساحة القاعة ٧٢٠٠ م٢ لتتسع ل ٦٠٠ ناخب جديد كل عشر ثواني.
معناها هناك قاعة في السفارة السورية في بيروت قد المسجد الأموي و لها أكبر باب في التاريخ عرضه أكتر من نصف كيلومتر.
اذا كان الباب جرار لأنه مستحيل يكون بيفتح لجوا و كل درفة ٢٧٠ م و عرض القاعة ١٠.
يصبح عرض واجهة السفارة على الشارع
٥٤٠ م فتحة + ٢٧٠ درفة يمين +٢٧٠ درفة شمال = ١.٨٠ متر
اذا علمت أن طول شارع الحمرا في لبنان ١٣٠٠ م.
نكتشف أن هناك في شارع الحمرا بناية عاليمين و بناية عاليسار و بالنص السفارة السورية.
هلق المصيبة اذا السفارة السورية مو بالنص، عالسوكة يعني.
معناها اذا فتحوا الباب تبعها .. بتتسكر الجميزة.