أخبار الآن | حلب – سوريا – (أيمن محمد)

وأكد مراسل المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية في حلب عمار البكور مقتل أيوب وحايك خلال الاشتباكات على جبهة “البريج” في محيط السجن المركزي بحلب، إلى جانب عدد من الضباط، وأكثر من 70 عنصراً من ميليشيا حالش ومرتزقة عراقيين.

ويعتبر “فوزي أيوب” أحد أبرز المدرجين على قائمة “أخطر الإرهابيين” في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، استخدم أسماء مستعارة عدة، بينها “فوزي محمد مصطفى أيوب، وفوزي محمد أيوب، ومحمد فوزي أيوب، وحسين أحمد مصطفى أيوب، وأبو فواز، وأبو أحمد، والحاج فوزي، وزياد خوري، وفرانك ماريانو بوشي، وفرانك ماريون البوشي”.

“دفعت ميليشيا حالش اللبنانية بعناصرها وقادتها في معارك سوريا، منذ أكثر من عام، بشكل علني وخاصة بعد معركة “القصير”، بحكم خبرتهم في قتال الشوارع، وحرب المدن، إلى جانب قوات النظام لمواجهة الثوار، وإنهاء الثورة السورية المطالبة بالحرية والكرامة، لكن لم يتوقعوا أن تكون نزهتهم في سوريا مكللة بآلاف القتلى والجرحى، ولم يتوقعوا إمكانية مواجهة الثوار لهم ولعتادهم وتصفيتهم واحداً تلو الأخر”، وفقاً للناشط سامر حسين.

“حسين صلاح حبيب، علي شبيب، ضرغام فارس، أيمن قاسم الشيخ، علي حسين ناصيف، عباس حيدر ريا، عباس مصطفى سلهب، قاسم رؤوف علاو، حسين خليل عباس، علي حسين بزي، حسين محمد حسين” أسماء لبعض القادة الميدانيين البارزين في ميليشيا حالش قتلوا في سوريا.

لم يتوقع زعيم الميليشيا حسن نصر الله، ولا حتى إيران ولا نظام الأسد، أن تكون حجم خسائر الحزب لدرجة أن قادته البارزين بدأوا بالتساقط وحداً تلو الأخر، حتى باتت مواقع وصفحات محسوبة على مليشيا حالش لا تأبه عن نقل أسماء القتلى في سوريا مرفقة بصورهم، “أثناء تأديتهم لواجبهم الجهادي”، في خطوة تؤكد أن المليشيا اتخذت فيها قرارا بنشر تلك البيانات والصور لـ”تعويد” جمهورها على مقتل أولادهم وأقربائهم، من أجل بقاء الأسد و”خدمة” المشروع الصفوي لملالي طهران في المنطقة.

أكثر من ألفي قتيل ما بين قيادات وعناصر قتلوا في مدن وبلدات سوريا، وفقا لنشطاء معارضون.. يقول نشطاء: “جميع الجبهات التي تستعصي على قوات الأسد، يقوم عناصر ميليشيا حالش  بتعزيز تواجدهم فيها، فلحالش والميليشيات العراقية والإيرانية الدور الأبرز في المعارك الجارية بعد تهالك جيش الأسد واعتماده على سلاح الطيران وصواريخ “أرض – أرض” لقصف الجبهات والمناطق الثائرة”.

ويضيفون: “الدليل على ذلك أن جبهات سورية الأكثر اشتعالاً من “المليحة بريف دمشق، ومورك بريف حماة، وجبهتي الشيخ نجار وجمعية الزهراء بحلب، ونوى في درعا، وتشالما وقمة الـ 45 في ريف اللاذقية، والقلمون بريف دمشق” يقاتل فيها كل من ميليشيا حالش ولواء أبو الفضل العباس، وعدد كبير من الميليشيات العراقية والإيرانية ومرتزقة عراقيين يتقاضون رواتب شهرية مقابل قتالهم إلى جانب قوات الأسد.