أخبار الآن | حماة – سوريا – (مصطفى جمعة)

 هذا التصعيد العسكري يتزامن مع محاولة تعتبر هي الأقوى لقوات الأسد المدعومة بمئات العناصر من ميلشيا حالش البناني وميليشيا جيش الدفاع الوطني، لاقتحام مورك التي بقيت منذ بداية شهر فبراير الماضي عصية على النظام، ففيها تمكن الثوار من قطع الإمداد عن معسكري وادي الضيف والحامدية وحواجز خان شيخون، وفرض حصار خانق على النقاط المذكورة، ما مكنهم من تحرير 9 نقاط في خان شيخون منذ قطع الطريق الدولي في مورك إلى هذه الحظة.

 ومع بداية محاولة الاقتحام، استدعى الثوار تعزيزات كبيرة وعلى رأسها المضادات الجوية ومضادات الدروع، وتمكنوا من تدمير دبابتين وقتل أكثر كم 22 جندي نظامي، كما ولا تزال الاشتباكات دائرة على محيط البلدة الجنوبي والشرقي، وما يرفع الثقل العسكري عن الثوار في هذه المعركة، قيام فصائل أخرى بإستهداف مطار حماه العسكري وقاعدة دير محردة بصواريخ غراد، لإبطاء أو تعطيل أو ربما تخفيف الضغط الجوي والمدفعي الذي تكثفه قوات الأسد.. اليوم على وجه الخصوص.

 في الريف الغربي تستمر محاولات قوات النظام في السيطرة على تل ملح، حيث أن البلدة أصبحت منطقة متنازع عليها، وسط قصف مدفعي من القرى الموالية القريبة، وآخر جوي تنفذه طائرات الأسد لتشتيت قوة الثوار حسب نيتها.