ليبيا ,21 مايو 2014 , وكالات

حيث وضعت سلطات الأمن في مدينة مصراتة الساحلية ما يزيد عن 500 آلة تصوير متصلة بدائرة تلفزيونية مغلقة على  نقاط التفتيش والشوارع الرئيسية بأنحاء المدينة.

فيما تشهد ليبيا أوضاعا أمنية مضطربة وتعجز الحكومة المركزية عن السيطرة على عدة ميليشيات …. وتمر الديمقراطية الوليدة في ليبيا بأزمة تلو الأخرى منذ الثورة في ظل تعاقب ثلاثة سياسيين على رئاسة الحكومة منذ مارس آذار الماضي دون وضع دستور جديد.

وقال العقيد صالح أسميو مدير أمن مصراتة “هذه الكاميرات تم تركيبها بمختلف المواقع والشوارع داخل المدينة كلها.. فى الشوارع الرئيسية والشوارع الفرعية وضواحى المدينة. أغلب مدينة مصراتة من شرقها لغربها إلى جنوبها إلى شمالها حتى عند البحر توجد هذه الكاميرات.”

وزودت المصارف وجامعة المدينة ومخافر الشرطة ومقار أجهزة الأمن في أنخاء مصراتة بآلات تصوير مماثلة.

وأضاف العقيد اسميو “الأهداف الحيوية بالمدينة كلهم طلبنا من المسؤولين عنها تركيب الأجهزة أو تركيب كاميرات المراقبة. مراكز الشرطة وأقسام الشرطة التابعة لمديرية الأمن ومقر المديرية أيضا تم تركيب منظومة كاميرات المراقبة.”

وتشهد المدن الليبية أسوأ سلسلة من أعمال العنف منذ عام 2011 . واقتحم رجال مدججون بالسلاح مقر البرلمان في طرابلس يوم الأحد (18 مايو أيار) ووقعت اشتباكات بالأسلحة بين ميليشات متحاربة في المدينة.

لكن مصراتة الواقعة في غرب البلد سلمت حتى الآن من أعمال العنف.

وذكر العقيد اسميو أن منظومة المراقبة الأمنية من خلال آلات التصوير تساعد الشرطة في التعرف بسرعة على مرتكبي المخالفات والجرائم.

وقال “الفائدة من هذه الكاميرات أنها توضح لك كل من يقوم بمخالفة قانونية أو قام بخرق أمنى بما فيهم من يقوم باختراق الإشارة الضوئية الحمراء مثلا يتم ضبطه عن طريق هذه الكاميرات ومن يحاول الاعتداء أو سرقة محل تجارى يتم ضبطه بهذه الكاميرات.”
 
العقيد صالح أسميو مدير أمن مصراتة