أخبار الآن | حلب – سوريا – 20 مايو 2014 – ا ف ب –

قتل عشرة أشخاص على الأقل في قصف جوي اليوم على بلدة إعزاز في ريف حلب بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
جاء ذلك غداة مقتل 13 شخصا في سقوط صاروخ أرض- أرض مصدره قوات النظام في بلدة مارع في ريف حلب، بينهم عشرة اطفال .
وقال المرصد في بريد الكتروني “قضى عشرة أشخاص صباح اليوم عند المدخل الشرقي لمدينة إعزاز، وجرح عدد من المواطنين بعضهم في حالة خطرة  إثر انفجار هز مدخل إعزاز الشرقي، وقال سكان من المنطقة أنه ناجم عن قصف صاروخ من طائرة حربية”.
كما قتل رجل في غارة جوية على بلدة الاتارب في ريف حلب الى الجنوب من اعزاز. واغار الطيران الحربي السوري على الاتارب ودار عزة شرق مدينة حلب  وعلى مخيم حندرات شمال المدينة.
             
واشار المرصد الى مقتل 13 شخصا “هم رجل وسيدتان وعشرة اطفال معظمهم من عائلة واحدة، جراء قصف لقوات النظام بصاروخ من نوع أرض – أرض على منطقة في بلدة مارع ليل أمس”.
وفي محاولة منه استمالة اهالي مدينة منبج بريف حلب وزع تنظيم داعش التمر على المارة والمحلات التجارية في السوق الرئيسي وذلك بعد اضراب وحركات احتجاجية نفذها الاهالي ضد داعش بعد انتهاكات ضاقت بالاهالي ذرعا .

وكان الائتلاف السوري المعارض قد دعا المجتمع الدولي إلى زيادة دعم القوى الثورية المعتدلة التي تعمل على الدفاع عن أهداف الثورة وحماية المدنيين السوريين الذين خرجوا مجدداً يوم أمس، في تأكيد على أصالة حراكهم الشعبي المستمر منذ آذار 2011؛ فأكدوا رفضهم لكافة أشكال القمع والفرض والوصاية، وقامت جموع منهم في مدينة “منبج” بريف حلب بتنظيم حراك مدني تمثل في إضراب ترافق مع الخروج في مظاهرات واجهتها قوى الظلام في تنظيم داعش بالرصاص الحي. بالاضافة الى تنظيم اضراب عام احتجاجا على ممارسات داعش.

لقد صمد أبناء سورية ولا يزالون مستمرين في ثورتهم منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، ورغم وحشية النظام فقد التزمت قوى الثورة بالمبادئ الأصيلة، وتماسك السوريون في وجه المحاولات المتكررة لحرف بوصلتهم ومنعهم من تحقيق الحرية والعدالة والكرامة، وتحدوا المساعي الرامية إلى عرقلة انتقال سورية إلى دولة مدنية ديمقراطية. كل ذلك يؤكد من جديد أن السوريون يستحقون مزيداً من الدعم والمؤازرة من قبل الشرفاء حول العالم بعيداً عن أي أجندات ضيقة ومطامع تتاجر بدماء الأبرياء.

 بيبرس التلاوي الناشط الاعلامي