أخبار الآن | الحدود السورية التركية (خاص)

أفاد مراسل أخبار الآن بارتفاع حصيلة التفجير بالسيارة المفخخة الذي وقع ظهر اليوم عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا إلى 45 قتيلا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وسقوط عشرات الجرحى .
مراسلنا ونقلا عن مصادر خاصة قال إن أربعين جريحا تم نقلهم إلى المشافي التركية قتل منهم ستة أشخاص .
وأضافت مصادر لأخبار الآن أن أصابع الإتهام وُجِهت إلى تنظيم داعش الذي يعتمد على السيارات المفخخة في عملياته ضد المدنيين .
وكانت مصادر أخرى تحدثت عن مقُتل 50 شخصاً وجرح آخرون في هذا التفجير الذي وقع في كراج “سجو” للركاب قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، في الوقت الذي شنّ الطيران الحربي غارة بالبراميل المتفجّرة على بلدة سرمدا أدت لمقتل 19 شخصاً وجرح آخرين.

ووفقاً لمصادر ميدانية من المكان فإنّ تفجير باب السلامة تم عن بُعد حيث كانت مركونة جانب الكراج الذي يأتي إليه الركاب ليستقلوا الحافلات الّتي تقلهم إلى المعبر.

وبحسب مصدّر طبي هناك فإن سيارات الإسعاف هرّعت للمكان لنقل الجرحى إلى المشافي التركية القريبة في مدينتي “كيليس” و”عينتاب”. من جانبه اتهم مصدر في لواء التوحيد تنظيم داعش في الضلوع بالتفجير.

فيما أشار مراسل “أخبار الآن” من سرمدا إلى أن غارة الطيران الأسدي لليوم التالي على التوالي أدت لحالات نزوح كبيرة من قبل الأهالي نحو الأراضي التركية.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الأشلاء وجدت في المكان حيث غلب عليها تقطيع لأوصال الأطفال والنساء، حيث يأتي استهداف الطيران الحربي الأسدي لبلدة سرمدا لليوم الثاني على التوالي حيث اغتال يوم أمس 12 شخصاّ من سكان البلدة.

وتتناغم غارات “بشار” على المناطق الحدودية الذي كانت إلى وقت قريب خارج نطاق أهدافها، بالتوازي مع هجوم المفخخات التي يقوم تنظيم داعش بتفجيرها في مناطق المشاة على تلك المعابر، حيث اغتالت تلك المفخخات على معبري باب السلامة وباب الهوى أكثر من 100 مدنياً على الأقل حتّى الآن.

محمد العبد الله – مراسل أخبار الآن كيليس

العميد الركن نزار عبد القادر باحث في الشؤون السياسية و الاستراتيجية