درعا – سوريا – 4 مايو 2014 (عبد الحي الأحمد – أخبار الآن)

 الجبهة الجنوبية أكبر التشكيلات العسكرية في الجنوب السوري وأكثرها إعتدالا, تم تشكيلها بعد أن تفرقت المعارضة المسلحة إلى عدة فصائل مختلفة التوجهات بعضها خرج عن أهداف الثورة  .عبد الحي الأحمد والتفاصيل .

 بعد أن تفرقت المعارضة المسلحة في سوريا إلى عشرات الفصائل المقاتلة متنوعة  الأهداف ومختلفة التوجهات السياسية والعسكرية. كان لابد من تقليص الهوة بين معظم كتائب وألوية الجيش الحر وتوحيد العمل العسكري وإبداء توجه سياسي واضح الملامح لما بعد سقوط الأسد فكان تشكيل الجبهة الجنوبية اكبر الفصائل المقاتلة في محافظات الجنوب السوري

 _احمد الخال قائد لواء مغاوير سهل حوران يقول” بالنسبة لقوة الجبهةالجنوبية إلى الآن . هي عبارة عن 57 فصيل إتحتدو تحت شعار الجبهة الجنوبية تعدادهم بين الثلاثين والخمس وثلاثين ألف مقاتل .تعد هي الأكبر والأقوى في جنوب سوريا”

 إذا هي الخطوة الأولى التي يتخذها ثوار الجنوب لزرع نواة جيش المستقبل الذي لايمكن تشكيله إلا إذا توحد العمل العسكري على الأرض وتوحدت الرؤية السياسية لسوريا المستقبل تحت راية الإعتدال والتعامل مع جميع مكونات المجتمع السوري

 بشار الزعبي قائد فرقة اليرموك لأخبار الآن  “الجبهة الجنوبية تمثل الوجه الحقيقي للشعب السوري فالشعب السوري شعب معتدل وشعب يتأقلم مع كل الناس ومع كل الحضارات . نحن في سوريا عدة طوائف لم يكن هناك أي فكر طائفي أو فكر متطرف في سوريا فنحن نسعى إلى إعادة هذه الثقافة إلى الشعب السوري ولا يوجد محاربة تطرف أو غير تطرف ولم تقم هذه الجبهة إلا لمحاربة بشار الأسد “

الى جانب غرف العمليات المشتركة للفصائل المنطوية تحت راية الجبهة الجنوبية لاتزال الجهود مستمرة في سبيل توحيد العمل الاعلامي كريف للعمل العسكري

-فراس الحوراني عضو المكتب الإعلامي المشترك للجبهة الجنوبية “كدورنا كإعلاميين عسكريين في المنطقة الجنوبية كان لابد لنا من السعي لتوحيد العمل الإعلامي لأن العمل العسكري ضمن ميثاق الجبهة الجنوبية حتى يتأطر بالشكل الصحيح وبشكل جبهة واحدة وغرف عمليات مشتركة كان لابد من الإعلاميين العسكريين السعي بإتجاه التوحد الإعلامي في الجنوب “

هنا يكمن السؤال بتوحيد الكتائب والألوية ضمن هيكلية واحدة .هل سيصبح الثوار قادرين على تحقيق إنتصارات عسكرية كبيرة عجزوا عن تحقيقها في فترة الشتات

عبد الحي الأحمد أخبار الآن محافظة درعا