أخبار الان I الامارات ,  4 مايو 2014, متابعات –

تستمر  في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال المؤتمر الوزاري الدولي حول تغير المناخ الذي انطلق اليوم حتى يوم غد الاثنين، حيث يعرض المشاركون خلال المؤتمر الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على تنمية إقتصادية مستدامة.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الكلمة الإفتتاحية إلى ضرورة التعاون بين كافة دول وحكومات العالم لمواجهة ظاهرة التغير المناخي مؤكدا أن الدول النامية هي الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة.

 ويعد هذا إجتماعا تحضيريا لقمة رؤساء الدول والحكومات بمقر الأمم المتحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر القادم. وأضاف أل غور أن قطاع الأعمال والمستثمرين وكذلك العديد من الحكومات الإقليمية تمضي قدما لإيجاد حلول لظاهرة التغير المناخي.

 واشار أل غور إلى قطاعات النقل والإنارة والتشجير بإعتبارها القطاعات الأهم في حل هذه الأزمة. وأعلن عما سماه “أخبارا حسنة” وهو تدفق إستثمارات خاصة نحو إيجاد مصادر بديلة للطاقة غير تلك التي تعتمد على الطاقة الناتجة عن الكربون والذي يشكل خمسة وثمانين بالمائة من الطاقة المستخدمة على الأرض.

 وإنتقد غور ما اعتبره إستخدام الدول لكوكب الأرض كـ”مكب نفايات ضخم” مؤكدا أن هذا السلوك يعد أحد الأسباب الرئيسية لزيادة حرارة الأرض بأكثر مما صدر عن القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. 

وتسعى الدول المشاركة إلى إبرام اتفاق مناخي عام 2015 من أجل خفض انبعاثات الغاز المسببة للإحتباس الحراري للمحافظة على إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما فوق 2 درجة في 2015.