أخبار الآن I  اوتاوا , كندا , 3 مايو 2014 –

زيارة الجربا للبيت الابيض دليل على تقدم سياسي وتقدم بالإعتراف بالائتلاف السوري

أكد ناشطون استمرار احترام اتفاق الهدنة في حمص (وسط البلاد) بين  الثوار وقوات النظام، وأشارت مصادر إلى أن اتفاق الهدنة يتضمن إخراج الثوار لأسير روسي وإيرانيين.
وسيشرف على العملية ممثل عن الأمم المتحدة. ومن المقرر غداً نقل جرحى من مقاتلي المعارضة بسيارات للهلال الأحمر السوري إلى ريف حمص الشمالي.
وفي موضوع اخر عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، اجتماعا مع قادة ورؤساء المجالس العسكرية للجيش الحر، في مدينة أنطاكيا بتركيا، وأكد خلاله السعي لتزويد تشكيلات الجيش الحر بالسلاح النوعي لتغيير موازين القوى على الأرض.  كما استعرض خلال الاجتماع جدول زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، واللقاءات التي سيجريها مع كبار المسؤولين الأميركيين.
حول موضوع هدنة حمص بين الثوار والنظام السوري وبخصوص تزويد تشكيلات الجيش الحر بالسلاح النوعي لتغيير موازين القوى على الأرض كما طالب الجربا وضمن برنامج ستديو الآن تحدث لأخبار الآن  من اوتاوا الدكتور هشام مروة عضو الائتلاف الوطني السوري وقال “ان ما يجري في حمص هو نتيجة الحصار الخانق الذي استمر لمدة سنتين وتقصير المجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي والعربي في تقديم الدعم النوعي سواء على صعيد السلاح اوعلى صعيد  الوضع السياسي من اجل تحقيق تسوية سياسية مثل التي جرت في جنيف واضاف مروة ان ما يجري في حمص ليس هو تعاون مع النظام لكن ما يجري في حمص هو نوع من الهدنة مع النظام يعقبها تراجع لبعض القوات الثورية في حمص مقابل ضمان دخول المساعدات الإنسانية الطبية للأهالي المحاصرين في حمص ويخرج الثوار من حمص القديمة المحاصرة ليس من كل احياء حمص لكن من بعض احياء حمص مقابل دخول المساعدات الإنسانية وبالتالي يستطيع النظام التقدم في معركتها ضد الشعب في سوريا ولكن هذه المسألة لاتعني باي شكل من الاشكال ان الثورة توقفت او ان هناك توصل لإتفاقية مع النظام والإتفاق مع النظام هو فقط عبر إلتزامها والتزام المعارضة السورية في بيان جنيف 1 لتشكيل هيئة حكم إنتقالي متوافق عليها تدير المرحلة الإنتقالية والاسد ونظامها خراج إطار هذه المعادلة وبخصوص موضوع تسليح تزويد تشكيلات الجيش الحر بالسلاح النوعي لتغيير موازين القوى على الأرض قال عضو الائتلاف الوطني السوري هشام مروة انه لو وجد الدعم الدولي والحظر الجوي او المضاد للطيران عند المقاتلين من الجيش الحر ومن الحركات الثورية المقاتلة ضد النظام في الداخل لما استطاع النظام ان يستمر حتى هذا الوقت والنظام يستمر بسبب تقصير المجتمع الدولي في دعم المعارضة السورية واضاف مروة ان المعارضة السورية تريد دعماً نوعيا وتريد الدعم العسكري والسياسي من  اجل الحل السياسي توافق عليه الناس في بيان جنيف 1 ونتوقع ان يكون تقدم في هذه المرة وخصوصاً ان زيارة الجربا تتضمن زيارة للبيت الابيض وهذه لها إشارة دولية وسياسية مهمة في الأعراف الدبلوماسية وزيارة الجربا للبيت الابيض دليل على تقدم سياسي وتقد م بالإعتراف بائتلاف السوري .

الدكتور هشام مروة عضو الائتلاف الوطني السوري