الرقة، سوريا، 27 ابريل 2014، وكالات –

أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم أن مروحياتٍ تابعة للجيش العراقي قصفت موكب مسلحين مؤلف من ثمانية صهاريج داخل الأراضي السورية كانت تحاول نقل وقود إلى تنظيم “داعش” في محافظة الأنبار، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الوزارة، العميد سعيد معن.
وأوضحت الوزارة أن القصف وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وتحديداً في وادي الصواب بمدينة البوكمال في شرق سوريا، وذلك أثناء محاولتها الدخول إلى الأراضي العراقية.

وقال المصدر إن “عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق العام في ناحية الكرابلة التابعة لقضاء القائم (350 كم غرب الرمادي) انفجرت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية لدى مرور موكب المرشح عن قائمة “متحدون للإصلاح” محمد ناصر الكربولي، ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح”، في ما لم يصب الكربولي بأذى.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “قوة من الشرطة طوقت مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، في ما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي التفجير”.من جهة أخرى، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت اليوم الأحد إن “شرطة محافظة الأنبار أكملت تجهيز 4 أفواج طوارئ من شرطة الفلوجة لتحرير المدينة من عناصر تنظيم “داعش” بعد أن سيطروا عليها “، مضيفاً أن “الأفواج الأربعة ستجهز بالآليات والمعدات والأسلحة الحديثة، وستحرر مدينة الفلوجة من عناصر داعش بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة “. 

وتابع كرحوت أن “حكومة الأنبار ستعطي المسلّحين مهلة 10 أيام بعد الانتخابات، للخروج من المدينة أو تسليم أنفسهم، أو تتدخّل الأفواج بمساندة العشائر لتحرير المدينة من الإرهابيين”.وتشهد محافظة الأنبار منذ أكثر من 4 أشهر اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ “ثوار العشائر”، وهم مسلحون من العشائر يصدون القوات النظامية، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة. وبدأت الاشتباكات بعد اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة “متحدون” أحمد العلواني ومقتل شقيقه في 28  كانون الأول (ديسمبر) الماضي.