بيروت، لبنان، 25 أبريل 2014، وكالات – 

وجهت المحكمة الخاصة في لبنان أصابع الإتهام إلى وسيلتي إعلام مقربتين من حزب الله اللبناني بتحقير المحكمة، وإعاقة سير القضاء بشأن ملف اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق “رفيق الحريري” ؛ وأنحت المحكمة باللائمة على تلفزيون الجديد وصحيفة الأخبار بسبب نشرهما أسماء شهود سريين مفترضين في القضية .

وأشار بيان للمحكمة إلى أن هذه التهم تأتي عقب تحقيق في ثلاثة أحداث أجراه صديق للمحكمة اسمه ستيفان بورغون، كان قد عيّنه رئيس قلم المحكمة بناء على طلب من القاضي الناظر في قضايا التحقير ديفيد باراغواناث”. وتتهم المحكمة عناصر من حزب الله بالمشاركة في عملية اغتيال الحريري في شباط/فبراير 2005.

أما الصحافيان فهما كرمى الخياط، نائبة رئيس التحرير في “الجديد”، وإبراهيم الأمين، رئيس تحرير “الأخبار”.

وقال البيان إن خياط والأمين استدعيا للمثول أمام المحكمة الخاصة بلبنان في 13 أيار/مايو.

وأوضح البيان أن شركة تلفزيون “الجديد” وكرمى الخياط متهمتان بـ “عرقلة سير العدالة عن علم وقصد ببث و/أو نشر معلومات عن شهود سريين مزعومين”، و”بعدم إزالتهما من موقع تلفزيون الجديد و/أو موقع قناة تلفزيون الجديد على يوتيوب” هذه المعلومات.

بينما الأمين وصحيفة “الأخبار” متهمان بالتهمة الأولى فقط.

وأوضح القاضي الناظر في قضايا التحقير “أن نشر أسماء شهود مزعومين قد يشكل عرقلة لسير العدالة، لأنه يقلل من ثقة الشهود الفعليين والجمهور العام في قدرة وعزم المحكمة على حماية شهودها”.