أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (الشبكة السورية لحقوق الانسان)

ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻠﺖ قوات النظام ﻣﺎﻻﯾﻘﻞ ﻋﻦ 327 ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﯿﺒﺔ ﯾﺘﻮزﻋﻮن إﻟﻰ: أﻃﺒﺎء : 16، وﻣﺴﻌﻔﯿﻦ : 105 ﻣﻦ ﺿﻤﻨﮭﻢ ﻣﺴﻌﻔﯿﻦ ﺗﺎﺑﻌﯿﻦ ﻟﻠﮭﻼل اﻻﺣﻤﺮ اﻟﺴﻮري، 
وﺻﯿﺎدﻟﺔ: 56 صيدلانياً.

ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﯿﺔ 12 اﻣﺮأة، وھﺬا دﻟﯿﻞ كبير ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﮭﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﺴﻮرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ جوانب الثورة. ﻛﻤﺎ أن ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ 7 أﻃﺒﺎء ﻣﻦ ﺧﺎرج ﺳﻮرﯾا أﻏﻠﺒﮭﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ. ﻟﻜﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻈﺎﻋﺔ ھﻮ ﻗﯿﺎم قوات النظام ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل ﻣﺎﻻﯾﻘﻞ ﻋﻦ 3270 ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﯿﺔ ﻣﻦ ﺑﯿﻨﮭﻢ ﻣﺎﻻﯾﻘﻞ ﻋﻦ 650 ﻃﺒﯿﺐ ﺧﺮج ﻗﺴﻢ ﻣﻨﮭﻢ، وﻣﺎزال اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻗﯿﺪ اﻻﻋﺘﻘﺎل ﺣﺘﻰ اﻵن.

وﻗﺪ ﺗﻌﺮض الأطباء والكوادر الطبية المختلفة ﻟﻠﺘﻌﺬﯾﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﺷﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ اﻟﻌﺎدﯾﯿﻦ ﻧﻈﺮا ﻻﺗﮭﺎﻣﮭﻢ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻌﻼج اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ “اﻹرھﺎﺑﯿﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪة”، وﻗﺘﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﻌﺬﯾﺐ ﺗﻠﻚ 31 ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﯿﺔ داﺧﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﺣﺘﺠﺎز، وھﺬا ﯾﻌﻄﻲ ﻣﺆﺷﺮ واﺿﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤنهجية اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﮭﺪاف اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﯿﺔ. وﻣﺎزاﻟﺖ قوات النظام ﺗﻌﺘﻘﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ 7 ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﮭﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺴﻮري.

على اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﯾﻌﻄﻲ رﻋﺎﯾﺔ واھﺘﻤﺎم ﺧﺎص ﺑﺄﻓﺮاد اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ، ﻓﻘﺪ اھﺘﻤﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺷﺪﯾﺪ ﺑﺘﻮﺛﯿﻖ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﯿﺔ وأﺻﺪرت ﻋﺪة ﺗﻘﺎرﯾﺮ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺸﺄن وآﺧﺮھﺎ اﻟﺬي ﺻﺪر ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﯿﻖ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ آﻓﺎز ﺑﺘﺎرﯾﺦ 31/1/2013، وﻛﺎﻧﺖ قوات الأسد ﻗﺘﻠﺖ 222 ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﯿﺔ وﻗﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺧﻼل رﺻﺪﻧﺎ اﻟﯿﻮﻣﻲ أن قوات النظام ﻗﺪ رﻓﻌﺖ ﻣﻦ وﺗﯿﺮه اﺳﺘﮭﺪاف اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ واﻟﻤﺴﻌﻔﯿﻦ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺠﺰ رھﯿﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻄﺒﻲ بكافة أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، وأدى إﻟﻰ وﻓﺎة اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺮﺣﻰ أﻣﺎم أﻋﯿﻦ أھﺎﻟﯿﮭﻢ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد ﻣﻦ ﯾﻘﻮم ﺑﺎﺳﻌﺎﻓﮭﻢ أو ﻋﻼﺟﮭﻢ.

من القاهرة ميسرة بكور مدير مركز الجمهورية للدراسات و حقوق الإنسان قال أن نقيب الاطباء في سوريا قام بتهديد جميع الاطباء الذين يساعدون المصابين من الثورة بشطب اسماءهم من النقابة، كما هددوا كل طبيب سوري خارج سوريا ينضم للمعارضة بشطب اسمه، و تم شطب 60 طبيبا تحت عنوان انهم يساعدون الارهابيين!!.. كما يعاقبهم الاسد على تهمة التواصل مع الاعلام.