لم تعد الخيارات كثيرة أمام القوات التابعة للنظام في حلب، إذ باتت هذه القوات في حصار خانق من قبل الثوار الذين نجحوا في السيطرة على عدة مواقع إستراتيجية ونجحوا في تشتيت القوات التابعة للنظام على عدة جبهات، ومع هذا التقدم بدأ النظام إستخدام البراميل مرة ثانية مستهدفاً العديد من الأحياء المحررة وريف حلب ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات تفاصيل مع الزميل يمان شواف.

 تتعرض مدينة حلب وريفها لقصف عنيف وإستهداف بالبراميل المتفجرة أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنين المناطق التي إستهدفها النظام.
الأحياء التي إستهدفها طيران النظام في حلب هي حي البلليرمون حيث إستهدف الطيران الحربي هذا الحي تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات التابعة للنظام في محيط فرع المخابرات الجوّية بحي جمعية الزهراء، وفي حيي الفردوس وبعيدين قتل أكثر من خمسة وخمسين شخص وجرح العشرات بعد قصف الطيران براميل متفجرة إستهدفت عدداً من المباني السكنية في حي الفردوس وفي حي بعيدين إرتفع عدد ضحايا القصف إلى إلى أربعة عشر قتيلاً بينهم أفراد أسرة كاملة، كما جرح أخرون، كما تعرض حي الأنصاري لإستهدف الطيران أيضاً بالبراميل المتفجر ما أسفر عن انهيار بعض المباني السكنية دون ورود أنباء عن إصابات، وفي حي الصاخور قتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح أخرونجراء استهداف الحي بالبراميل المتفجرة، وتعرضت مساكن هنانو أيضاً لقصف بالطيران المروحي، ولم يسلم الريف أيضاً من قصف طيران النظام حيث إستهدف الطيران المروحي بلدة حريتان بالبراميل المتفجرة، وقصف الطيران الحربي المنشآت الصناعية في بلدة حيان بصاروخ فراغي أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى، وفي المنصورة قتل 3 أشخاص كما جرح أخرون إثر إستهدف البلدة بثلاثة براميل متفجرة ألقاها الطيران المروحي.
تكثيف الهجمات المروحية في مدينة حلب وريفها وإستهداف المدنين بالبراميل يهدف من خلال ذلك النظام لإشغال الثوار بنقل القتلى والجرحى من تحت الأنقاض وتخفيف الضغط على القوات التابعة للنظام والتي باتت محاصرة بعد تقدم الثوار في أكثر من محور وسيطرتهم على مواقع إستراتيجية باتت تشكل خطر على وجود القوات التابعة للنظام في حلب.