قتل أكثر من أربعين فردا من أفراد (داعش) في هجوم فاشل على وحدة عسكرية جنوب بغداد، حسبما افاد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تصدت لمحاولة فاشلة من قبل عصابات داعش لاقتحام احدى الوحدات العسكرية في منطقة دويليبة في قضاء اليوسفية جنوب بغداد .

وقال العميد سعد معن لوكالة فرانس برس ان “القوات الامنية تصدت لمحاولة فاشلة من قبل عصابات داعش لاقتحام احدى الوحدات العسكرية في منطقة دويليبة في قضاء اليوسفية (جنوب بغداد) ما اسفر عن مقتل اكثر 40 ارهابيا”.
             
واضاف ان الهجوم ادى الى مقتل احد الضباط خلال تصديه لهذه الجماعات الاجرامية، مشيرا الى ان “القوات الامنية استولت على احاديتين (رشاش ثقيل مضاد للطائرات) اثنين و15 بندقية و خمس قذائف ار بي جي-7”.
             
وتاتي المواجهات في اليوسفية بعد ايام من القتال في مناطق زوبع والزيدان في ابو غريب غربي بغداد، ما يثير مخاوف من ان يحاول المسلحون الذين يسيطرون على الفلوجة منذ اشهر فتح جبهات جديدة قرب بغداد.
             
وتواصلت الهجمات في البلاد، حيث قتل عشرة اشخاص على الاقل واصيب عشرات في ستة هجمات بينها خمس سيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة في العراق، حسبما افادت مصادر امنية واخرى طبية.
             
وافاد مدير ناحية سليمان بيك طالب البياتي لفرانس برس ان “اربعة جنود كانوا في اجازاتهم قتلوا واصيب 16 مدنيا بانفجار سيارة مفخخة قرب مطعم واقع على الطريق العام الذي يربط بغداد وكركوك”.
             
واوضح ان “السيارة كانت متوقفة امام مطعم عباس السياحي وتم تفجيرها عن بعد”. واكد مصدر طبي من مستشفى طوز خرماتو تسلم الضحايا.
             
وفي محافظة بابل الواقعة على بعد 100 كلم جنوب بغداد، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في مناطق متفرقة، بحسب الشرطة.
             
وقال نقيب في الشرطة ان “السيارة الاولى انفجرت وسط المدينة ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة ستة اخرين”.
             
وانفجرت السيارتان الاخريان في المسيب والقرية العصرية. وقد اسفرت الاولى عن مقتل شخص واصابة ستة آخرين ولم تتسبب الثانية باصابات سوى اضرار مادية ب 12 سيارة وعدد من المنازل، حسب المصدر نفسه.
             
وفي المحمودية جنوب بغداد، قتل شخصان على الاقل واصيب 11 اخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مجمعا سكنيا، حسبما افادت مصادر امنية واخرى طبية.
             
وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد) اصيب جودت كاظم المساعد الاداري لرئيس جامعة تكريت بجروح خطرة في هجوم مسلح اسفر كذلك عن استشهاد سائقه. وقالت مصادر طبية ان كاظم ادخل الى العناية المشددة لخطورة اصابته.