ريف اللاذقية، سوريا، 26 مارس 2014، جمال الدين العبد الله، أخبار الآن –

افاد مراسل اخبار الآن عن سيطرة الجيشُ الحر على قرية النبعين الواقعةِ على اطراف بلدة كسب في ريف اللاذقية، يأتي ذلك فيما تتواصلُ الاشتباكات بين الجيشِ الحر وقواتِ النظام في محيط ِجبل 45 وبلدة كسب بريف اللاذقية، سيطرَ على إثرِها مقاتلو الجيش الحر على المرصد العسكري 45 أعلى نقطةٍ عسكرية كانت تستخدمُها قوات النظام في قصفِ ريف اللاذقية، مراسلنا جمال الدين العبد الله واكب هذه التطورات وعاد بالتقرير التالي.
 
بعد أن بدأت معركة الأنفال، واستهلها الثوار بتحرير معبر وبلدة كسب الحدوديين، تقدم الثوار إلى معاقل النظام واستطاعوا السيطرة على المرصد الخمسة وأربعين، وبعض الابنية المحيطة به، بعد أن كان يستحيل عليهم المرور في هذا الطريق.

يقول صهيب التركماني مقاتل في أحرار الشام: “تم تحرير كسب وتحرير ال 45 وسوف نذهب الى البسيط والى البدروسية وهنا البسيط ورائنا، وهنا طريق الشيخ حسن، ونحن الان نتقدم نحو القسطل بإذن الله”.

يقول الثوار إن النظام لطالما كان يستخدم هذا المرصد في قصف القرى والمدنيين في ريف اللاذقية.

يضيف أبو عائشة مساعد قائد كتيبة وهو من جبلة: “تمت السيطرة على برج ال 45 وخلفه خيم تابع له واصبحنا الان بعدما قام الثوار باسترداد مدينة كسب التي يتمركز فيها شبيحة النظام وبعدها الحمد لله هنا اقتربوا الى منطقة البدروسية وبعدها ان شاء الله سوف نتقدم الى البسّيط وبعدها ان شاء الله الى اللاذقية والى جبلة وبانياس والى حمص وطرطوس وحتى دمشق”.

ولم ياخذ معنا ال 45 وقتاً أكثر من نصف ساعة فقط وكنا داخل ال 45، دخل استشهادي من جبهة النصرة وفجر عربة البي ام بي لدى محاولة الثوار السيطرة على المرصد كانت قوات النظام تتحصن في مبنى قريب منه لمنعهم من التقدم.

ويقول مقاتل مشارك في الإقتحام: “هذا المبنى قرب ال 45 ليحميه ويكون جهاز انذار له، وتم بعون الله اقتحامه وتم قتل من يتمركز به، نحن اليوم في ال 45 وبعده في القسطل ونحنا في كسب والان الاشتباكات قرب البدروسية، سنعود الى اللاذقية”.

يواصل الثوار تقدمهم بعد تحرير المرصد، فبعد حصولهم على المنفذ البحري الاول في تاريخ الثورة السورية يطمح الثوار الى اكتساب مساحات أوسع لحماية المناطق المحررة.

جمال العبد الله  مراسل اخبار الان