دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 14 مارس 2014 ، أخبار الآن –

عام ثالث وتستمر الأزمة السورية ولا يزال الشعب السوري يتجرع مرارة المعاناة، بعد أن أخفق العالم في رفعها عنهم.
أكثر من 100,000 شخص لقوا مصرعهم بينهم 10 آلاف طفل .
وما يقرب من نصف السكان فروا من منازلهم خوفا من البطش. 
ثورة نتج عنها نزوح أربعة ملايين سوري
مليونان وأربعمئة ألف لاجئ ذهبوا إلى دول الجوار ، الأردن ، لبنان ، تركيا ، العراق ، مصر .
مليون وأربعمئة ألف تحت الحصار 
تسعة ملايين و ثلاثمئة ألف بحاجة إلى مساعدات إنسانية .
مع سوريا أو  #withSyria ، أكبر حملة عالمية منذ ثلاث سنوات بمشاركة ما يزيد على الـ130 منظمة إنسانية وحقوقية حول العالم.
تتوجه الحملة إلى القادة في كل العالم “علينا أن نقول لقادتنا: لا تتركوا الشعب السوري يتجرع مرارة عام آخر من المعاناة وسفك الدماء،  يجب علينا أن نقف مع سوري

فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي
يحيي الذكرى الثالثة للثورة السورية
وفي لندن احيى فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي هذه الذكرى باعادة رسم احدى اشهر لوحاته الفنية لفتاة ببالون احمر، واسقطت هذه اللوحة على معالم تارخية مشهورة مثل عمود نيلسون وبرج ايفيل.

إطلاق حملة “مع سوريا” في لندن و مدن أخرى بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة السورية
وقفات بالشموع في الذكرى السنوية الثالثة للثورة السورية
تزامنا مع الذكرى الثالثة للثورة السورية ، أطلقت منظمات انسانية وحقوقية، يوم أمس، حملة جديدة تحت شعار “مع سوريا” في لندن ومدن أخرى لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات فورية لوقف سفك الدماء وضمان ايصال المساعدات للمناطق المتضررة،التفاصيل في التقرير التالي.

 أربعة أعوام مرت على الثورة السورية وشلال الدم لازال ينهمر، حيث يمعن الأسد في قتل شعبه، الذي ظل يقدم إلى حدود هذه اللحظة قوافل من القتلى في كل المدن السورية، وامام استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم بدأ آلاف السوريين والمتعاطفين مع الشعب السوري امس وقفات مضيئة في اكثر من 40 دولة في العالم بما فيها مخيم الزعتري في الأردن والعاصمة البريطانية لندن، ذلك على امل ان تكون آخر سنة لاراقة الدماء السورية.

آلاف الناس في أنحاء العالم كافة، من الأردن إلى لندن إلى واشنطن، بدأوا امس بإحياء الذكرى السنوية الثالثة للأزمة في سورية من خلال وقفات مضيئة بالشموع وإضاءة للمواقع الأثرية والإبداعية وإطلاق بالونات حمراء تحمل رسائل أمل للسوريين.

منظمات العمل الإنساني وحقوق الإنسان من 40 دولة، بما فيهم هيئة إنقاذ الطفولة، ومنظمة أوكسفام، ومنظمة العفو الدولية، ولجنة الإنقاذ الدولية بدأت في شكل متزامن مطالبة قادة العالم التعهد بأن تكون هذه الذكرى آخر عام يشهد إراقة للدماء.
وتدعو الحملة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصول السوريين المحتاجين بما فيهم المدنيون في المناطق الواقعة تحت الحصار على المساعدات الإنسانية، والانصات إلى الأصوات السورية المعتدلة في محادثات السلام المستأنفة.
المشاركون في هذه الحملة يعلقون آمالاً كبيرة عليها فالذكرى السنوية للثورة السورية بالنسبة لهم هي اللحظة المناسبة لتحويل دفة هذه المأساة الرهيبة بتوحد العالم من أجل الإنسانية.

مروان حجو الرفاعي عضو الائتلاف الوطني السوري