دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 مارس 2014، أخبار الآن –

مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام حيث إعدمت 85 شخصًا ببلدة الزارة بريف حمص
قال  إتحاد  تنسيقيات الثورة ان قوات النظام السوري قتلت 85 شخصا في قرية الزارة بريف حمص، ونـُقل عن ناجية من المجزرة أن قوات النظام عمدت إلى جمع عدد من الأهالي في منزل واحد ورمت قنابل يدوية عليهم فقتلوا وقامت قوات النظام  ايضاً بإحراق منازل المدنين وسرقة  محتوياتها, يأتي ذلك بعد إقتحام قوات النظام قرية الزارة  التي بقي بداخلها نحو 150 مدني من النساء و كبارالسن .
وفي حلب، أفاد ناشطون بأن عشرة أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب آخرون في قصف جوي على حي الحيدرية، بينهم صحفي كندي الجنسية. وأظهرت صور بثت على الإنترنت الدمار والحرائق التي أحدثها إلقاء البراميل المتفجرة على الحي.
وسقط أحد هذه البراميل على الأهالي بعد تجمعهم لإنقاذ جرحى القصف. ويقول الناشطون إن القصف بالبراميل أصاب أيضا حي مساكن هنانو في حلب.
وفي درعا، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام تقصف مناطق متفرقة من المدينة وريفها منذ الساعات الأولى من الصباح.
وأوردت شبكة شام أن القصف شمل بلدات النعيمة وإنخل بريف درعا. واستهدف جيش النظام المتمركز في كتيبة المدفعية 285 بالمدفعية الثقيلة بلدات في ريف درعا الشرقي. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط بلدة تل عشترة في ريف درعا الغربي.
وفي ريف دمشق، قتلت كتائب المعارضة المسلحة سبعة من قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني خلال اشتباكات في منطقتي ريما ودنحا أثناء محاولة تقدم هذه القوات إلى منطقة يبرود، في حين قصف الطيران الحربي منطقة قرينة في القلمون. كما قتل ثمانية من جنود النظام وجرح آخرون في داريا، بعد تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام المدينة من الجهة الشرقية.

علماء شيعة في السعودية: السلاح بوجه الدولة والمجتمع مدان ومرفوض
أصدر 11 عالماً شيعيا من محافظتي القطيف والأحساء في السعودية بياناً حذروا فيه الأهالي من الانجراف إلى العنف ، معتبرين استخدام السلاح والعنف في وجه الدولة أو المجتمع مُداناً ومرفوضاً من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع .
كما أكد العلماء أن العنف لا يحظى بأي غطاء ديني أو سياسي، مشددين على نأي المرجعيات الشيعية في العالم عن جميع أشكال العنف .
وقالوا في البيان الذي وقّع عليه: الشيخ عبدالله الخنيزي، والسيد علي الناصر، والشيخ عبدالكريم الحبيل، والشيخ حسن الصفار، والشيخ جعفر آل ربح، والشيخ يوسف المهدي، والشيخ حسين البيات، والشيخ حسين العايش، والشيخ عادل بوخمسين، والسيد كامل الحسن: «إن أعظم مقصد للدين، وأهم مطلب للمجتمع هو بسط الأمن والاستقرار في البلاد. وبُليت مجتمعات الأمة في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة، تمارس الإرهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية، والدين بريء من الإرهاب، والعنف السياسي يدمر الأوطان». وتطرق بيان العلماء إلى «سيرة أئمة أهل البيت وتوجيهاتهم الهادية، إذ أكدوا حفظ وحدة الأمة ورعاية المصلحة العامة، ورفض أي احتراب داخلي، حماية للسلم والأمن في مجتمع المسلمين، وذلك نهج مراجعنا وفقهائنا الكرام». وحذروا الشبان من «الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف، التي لا تحل مشكلة ولا تحقق مطلباً، بل تزيد المشكلات تعقيداً وتحقق مآرب الأعداء الطامعين»، مؤكدين أن «أي استخدام للسلاح والعنف في وجه الدولة أو المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع، ولا يحظى بأي غطاء ديني أو سياسي»، مختتمين البيان بـ«حفظ الله بلادنا ومجتمعنا من الفتن والمكاره، ومتعنا بنعمة الأمن والاستقرار».
وقال الشيخ جعفر آل ربح لـ«الحياة»: «إن هذه المبادرة لن تنجح إلا بتكاتف العقلاء والخيرين والغيورين على المنطقة»، متمنياً أن «تشق طريقها نحو الأمان والسلام». وأشار إلى أن أجواء التفاعل على المستويين الشعبي والرسمي، مع هذه المبادرة «تجاوزت محيط المنطقة إلى مناطق المملكة المختلفة، من خلال ما تناوله الكثير من المفكرين والمثقفين والشخصيات الوطنية في مواقع التواصل الاجتماعي».
وذكر آل ربح، وهو إمام أحد أكبر مساجد بلدة العوامية التي يتركز فيها من تبقى من قائمة المطلوبين الـ23 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية قبل نحو عامين، أنه أطلق في السابق مبادرات عدة، «لكنها كانت في أجواء ساخنة، ولم يعتد الأهالي على مثل هذا النوع من المبادرات التي كسرت حاجز الخوف والصمت. لكن المشكلة أنه كان هناك نقد شديد جداً، ليس لأصل المبادرة، ولكن الصوت المرتفع كان الغالب»، مشيراً إلى أهمية «التعليل والتحليل لهذه المبادرة»، داعياً إلى «عدم الانجرار وراء العواطف، أو الخوف من أية جهة كانت».
وذكر أن هذه المبادرة «لن تكون الحل السحري الذي ينتشل البلدة بين ليلة وضحاها، لكنها تحرك المياه الراكدة وتعطي فسحة للأصوات الصامتة، لتعبر عن رأيها في الوضع الحاصل، وعدم مصادرة الآراء»، مضيفاً أن «المعترضين يصبون النار على الزيت، خصوصاً ممن يعيشون خارج المملكة، من دون أن يكترثوا بما يحصل في البلدة»، مضيفاً أن «التفاعل مع هذه المبادرة على المستوى المحلي أو الرسمي يعطي انطباعاً إيجابياً».

اجتماع جديد لمجلس الأمن لبحث الأزمة الأوكرانية  
تزامنا مع سيطرة قوة مسلحة موالية لروسيا يرتدي أفرادها زياً عسكرياً يخلو من أي علامات على مطار عسكري آخر في شبه جزيرة القرم
يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا جديدا مغلقا مساء اليوم لبحث الأزمة الأوكرانية، كما ذكر دبلوماسيون.
الاجتماع الذي يعد الخامس في غضون 10 أيام يأتي بطلب من  أوكرانيا التي سيحضر مندوبها المناقشات .
وقال دبلوماسي في المجلس ان الاسبوع سيشهد كثيرا من التوتر مع اقتراب الاستفتاء الاحد”.
وقد دعا برلمان القرم الموالي لروسيا الى هذا الاستفتاء ليقرر احتمال الحاق شبه الجزيرة بروسيا. واعتبرت كييف والبلدان الغربية هذا الاستفتاء غير شرعي.
ولم يتمكن مجلس الامن حتى الان من اتخاذ موقف موحد حول الازمة الاوكرانية. وتتمتع موسكو العضو الدائم في المجلس بحق النقض وتستطيع بهذه الصفة عرقلة اي موقف لهذه الهيئة.
يذكر أن مجلس الامن لم يتمكن حتى الان من اتخاذ موقف موحد حول الازمة الاوكرانية. وتتمتع موسكو العضو الدائم في المجلس بحق النقض وتستطيع بهذه الصفة عرقلة اي موقف لهذه الهيئة.
والاجتماع الجديد هو الخامس لمجلس الامن حول هذا الملف خلال عشرة ايام.
ودعا برلمان القرم الموالي لروسيا الى هذا الاستفتاء ليقرر احتمال الحاق شبه الجزيرة بروسيا. واعتبرت كييف والبلدان الغربية أن هذا الاستفتاء غير شرعي.