لندن ، 02 مارس 2014 ، وكالات –

وجهت محكمة بريطانية السبت تهما رسمية إلى كل من معّظم بيغ، المعتقلِ السابق في غوانتانامو، وسيدة عمُرها اربعةٌ واربعون عامًا، بارتكاب جرائم إرهاب متصلة بسوريا.
وقالت شرطة ويست ميدلاندز إن بيغ، 45 عامًا، الذي يسكن في برمنغهام، متهم بتوفير تدريب للقيام بعمليات إرهابية وتمويل الإرهاب خارج البلاد.
وتواجه السيدة جيري طاهري، التي تعيش كذلك في برمنغهام، تهما بتسهيل عمليات الإرهاب خارج البلاد أيضًا.  وتتخذ المملكة المتحدة تدابير أكثر صرامة لوقف تدفق الجهاديين إلى سوريا أو تمويلهم، وتخشى لندن من أن هذه الأنشطة ستزيد التطرف في سوريا. وتشهد سوريا تدفقا غير مسبوق للمقاتلين الاجانب في مقارنة بالحالتين العراقية و الافغانية. فهناك نحو 2000 أوروبي بينهم 366  ثلاثمئةٍ وستةٌ وستون بريطانيا انضموا للقتال في سوريا.

وقد اعتقل المتهمين يوم الثلاثاء، كما قبض على رجلين آخرين مازالت الشرطة تحتجزهما على خلفية الاشتباه في تورطهم بتسهيل عمليات الإرهاب خارج البلاد.

ويذكر أن بيغ، الذي يعمل حاليًا مديرًا لمجموعة “كيج” التي تساعد أسر المعتقلين، لم توجه إليه أي تهم رسمية سابقًا.
وكان بيغ، وهو مواطن بريطاني، محتجزًا في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا لمدة ثلاث سنوات.
وقد انتقل لأفغانستان مع أسرته في العام 2001 قبل العودة إلى باكستان في العام 2002 مع بدء الحرب الأمريكية على أفغانستان.
وقبض عليه في العاصمة الباكستانية اسلام آباد في العام 2002 قبل ترحيله إلى غوانتانامو.
وقد أفرج عنه العام 2005، مع ثلاثة مواطنين بريطانيين، وعاد جميعهم إلى المملكة المتحدة.