الرياض , السعودية , 01 مارس 2014 , وكالات  –
                      
اتهمت السعودية ليل السبت روسيا بابقاء الازمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي،
             
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية السعودية في تصريحات بثتها وكالة الانباء السعودية الرسمية  السبت

*ان ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم بل والتصدي لكل الحلول السياسية التي سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن الدولي. واشار الناطق الى استمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي (لمؤتمر جنيف) وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهي الأزمة السورية”.
             
وتابع ان “هذا الدعم المستمر كان ولا يزال احد الاسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه وابقاء الازمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي دون بارقة امل لحلها، او انهاء احد اكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر”.
       
ولم يأت الناطق على ذكر مسألة تسليم أسلحة باكستانية إلى المعارضين السوريين لكنه عبر عن ‘استغرابه لوم المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر’.
وحذرت روسيا الثلاثاء السعودية من إمداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، وقالت إن مثل هذه الخطوة ستعرض الأمن في إرجاء منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق للخطر.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها تشعر بـ’قلق بالغ’ من الأنباء بأن السعودية تعتزم شراء صواريخ ارض جو تحمل على الكتف وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات مصنوعة في باكستان لتسليح معارضين سوريين متمركزين في الأردن.
وكانت مصادر قريبة من الملف ذكرت أن السعودية تجري محادثات مع باكستان لتزويد مقاتلي المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات والدروع بما يسمح بقلب التوازنات على أرض المعركة، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من هذا الملف.
وقالت المصادر إن السعودية ستحصل على هذه الأسلحة من باكستان التي تصنع نموذجها الخاص من الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الكتف (مانباد) والمعرفة باسم ‘أنزا’، إضافة إلى الصواريخ المضادة للدروع.
وذكرت هذه المصادر أن رئيس الأركان الباكستاني الجنرال راحيل شريف زار مطلع فبراير السعودية حيث التقى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز.
ونفى وزير الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز الخميس معلومات مفادها أن إسلام آباد قد تزود المعارضة السورية بالأسلحة.     

الدكتور محمد آل زلفه عضو مجلس الشورى السعودي سابقاً