لبنان, 24 فبراير 2014, وكالات –
                    
التقت الممثلة الأميركية وسفيرة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين انجلينا جولي ، أطفالا سوريين يتامى لجأوا الى لبنان ، وذلك خلال زيارة دعت فيها الى وضع حد للنزاع في سوريا .

ورحبت انجلينا بقرار مجلس الامن الدولي المطالب برفع الحصار عن المدن السورية ، ووقفِ الهجمات والغارات على المدنيين وتسهيل دخول القوافل الانسانية .

واعلنت المفوضية ان زيارة جولي تستمر ثلاثة ايام، وهي المرة الثالثة تزور فيها لبنان بصفتها سفيرة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين .

اضافت “لقد فقدوا عائلاتهم وطفولتهم خطفتها الحرب. هم صغار، لكنهم يتحملون تبعات الواقع وكأنهم بالغون”.

وادى النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011 الى مقتل اكثر من 140 الف شخص، وتهجير الملايين في داخل سوريا والى الدول المجاورة، لا سيما لبنان الذي يستضيف العدد الاكبر منهم.
             
واعتبرت جولي القرار “خطوة طال انتظارها في الاتجاه الصحيح بالنسبة لمئات آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والاطفال السوريين، المحتجزين في مناطق يصعب الوصول اليها في مناطق مختلفة من سوريا”.

وأملت في ان يكون القرار الذي اتخذ بالاجماع “بداية مرحلة جديدة لانهاء النزاع”.
           
وحضت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية التابعة للامم المتحدة، المجتمع الدولي على تقديم المساعدات اللازمة للبنان ذي الموارد الاقتصادية المحدودة، للتأقلم مع الحاجات المتزايدة للاجئين السوريين الذين يقارب عددهم المليون شخص، بحسب الامم المتحدة.
             
وقالت ان “الكرم والتضامن اللذين اظهرهما لبنان واللبنانيون تجاه جيرانهم، يشكلان مثالا للعالم، وعلينا ان نكون شاكرين لذلك. علينا جميعا مساعدتهم (اي اللبنانيين) في تحمل هذا العبء”.