حلب ، 20 فبراير 2014 ، كلنا شركاء –

قال ناشطون لاخبار الان ان الجيش الحر فجر سيارة مفخخة داخل سجن حلب المركزي في محاولة منهم لاقتحامه، ياتي ذلك بينما نفذ الثوار ظهر أمس عملية جديدة في سلسلة العمليات التي اطلقتها مؤخرا الجبهة الاسلامية تحت مسمى “زلزال حلب” وذلك بغية دك حصون النظام وشبيحته في معاقلهم .

وتمكن الثوار في عملية نوعية من تفجير مبنى (العلم) الذي تتحصن به ميليشيات عراقية ايرانية كان قد جلبهم النظام كمرتزقة من أجل قنص المدنيين في حلب وقصف أحيائهم .وذكر بيان رسمي للواء التوحيد عبر صفحته الرسمية أن العملية تمت بنجاح وادت لمقتل أكثر من 30 عنصراً من عناصر النظام وميليشياته وضباطه .

وذكر مصدر من الجبهة الاسلامية لمراسل المكتب الاعلامي في الهيئة العامة للثورة أن ” التفجير تبعه اشتباكات عنيفة بين الثوار و عناصر النظام والشبيحة في محيط قلعة حلب ، وتمكن الثوار من اقتحام القصر العدلي ومحيطه وقتل جميع من فيه ، كما تقدم الثوار عشرات الامتار في مناطق كانت تخضع لسيطرة النظام وعناصره الذين لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الثوار” .

وسُمع دوي الانفجار في مختلف أرجاء حلب البعيدة عن المكان نظراً لقوة التفجير ، واكد شهود عيان من مدينة حلب اهتزاز الابنية السكنية في احياء تبعد كيلو مترات عن مركز العملية .وكان تفجير مماثل نفذه الثوار في الرابع عشر من شباط الحالي اثر حفر خندق بطول 75 متر، وصولا الى أسفل مبنى الكارلتون حيث غرفة عمليات النظام وضباطه ،

وتم تفجيره بمن فيه من قبل ألوية صقور الشام من الجبهة الإسلامية ووعد الثوار في مشهد فيديو ان يخرجوا لعناصر النظام من كل مكان مؤكدين على مقولة رئيس مجلس الشوري في الجبهة الاسلامية أبو عيسى ” سترون في حلب غير الذي تسمعون ” .