موريتانيا، 12 فبراير 2014، أخبار الآن –

من بين قيادات القاعدة التي فرت أيضا من أفغانستان إلى إيران أبو حفص الموريتاني، الذي كان رئيس الهيئة الشرعية في القاعدة وبمثابة مفتيها .
أخبار الآن كانت قد التقت به أيضا في منزله بنواكشوط وتحدث لنا عن فترة مكوثه في إيران ومن بين ما قاله لنا أنه  التقى مسؤولين أمنيين ووزراء إيرانيين وهو ما يدل على أن إيران كانت ملجأ لأعضاء بارزين في القاعدة .

إذن لم يعد سرا أن إيران آوت عددا من كبار قيادات القاعدة الذين فروا من أفغانستان في العام 2001.
من بينهم مفتي القاعدة الأول سيد إمام الشريف؛الذي ترك القاعدة في منتصف التسعينيات؛ واُلقي القبض عليه بُعيد تفجيراتِ نيويورك.
كنا أجرينا معه لقاءا في وقت سابق ، وأكد لنا أن القاعدة ورقة في يد إيران تستخدمها في أفغانستان تارة والعراق واليمن تارة أخرى . 

إمام الشريف : القاعدة ورقة في يد ايران تستخدمها في افغانستان تارة والعراق واليمن تارة اخرى
كان لديهم مواقف ضد الشيعة بقوة قبل أحداث 11 سبتمبر, وعندما وقعت أحداث 11/9  لا الجهاد فرض عين!! ولا الشيعة أعداء لنا!! الجميع هرب إلى إيران .
وهذا حصل بإتفاق صريح بين مسؤول اللجنة الشرعية في تنظيم القاعدة وبين المخابرات الإيرانية في مدينة زاهدان الإيرانية وهي على الحدود مابين أفغانستان وباكستان إيران .
إتفاق بين مسؤولين في اللجنة الشرعية في القاعدة وبين المخابرات الإيرانية على أن القاعدة والعائلات جميعها تأتي إلى إيران, وراح إلى إيران من هم من القاعدة ومن غيرها, فإيران صنفتهم قسمين , من القاعدة, ومن غير القاعدة, وفصلوهم فصلا تاما في الإقامة والمعيشة وأشياء أخرى, وبدأوا بعد ذلك بأن أصبح لديهم علاقات خاصة, أي أناس ليسوا من القاعدة وفّروا لهم المأوى

آسية عبد الرحمن موفدة أخبار الآن الى موريتانيا