حمص , سوريا , 11 فبراير 2014, وكالات –

وقف إجلاء المحاصرين في حمص اليوم إلى الغد الاربعاء بعدما اصطدمت العملية بعوائق لوجستية. وكانت الأمم المتحدة استعدت لاجلاء دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين منذ أكثر من عشرين شهرًا في أحياء المدينة.
أعلن محافظ حمص، طلال البرازي، تعليق عمليات إجلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية إلى حمص اليوم الثلاثاء، بسبب صعوبات لوجستية وفنية. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: “سنستانف عملية اخراج المدنيين وادخال المساعدات الغذائية من حمص وإليها صباح غد الأربعاء”.
وكانت الأمم المتحدة استعدت لاجلاء دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين منذ أكثر من عشرين شهرًا في احياء بحمص في وسط سوريا، وفقًا لاتفاق تم برعايتها، بين طرفي النزاع بسوريا. وكان يفترض أن تنتهي الهدنة التي أقرها الاتفاق مساء الاحد، لكن تم تمديدها حتى مساء الاربعاء بحسب الامم المتحدة، لافساح المجال امام خروج المزيد من المدنيين.
منذ يوم الجمعة الماضي، تم اجلاء نحو 1200 شخص غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين، من أحياء حمص المحاصرة، بحسب الهلال الاحمر السوري. وتؤشر كل الصور واشرطة الفيديو التي التقطت للخارجين إلى إصابتهم بحالة وهن كبير نتيجة الحرمان والجوع الذي عانوا منه منذ اشهر طويلة، بسبب الحصار الذي فرضه النظام السوري عليهم. وقد بدأ تطبيق هدنة بين الطرفين المتقاتلين من أجل إخلاء المحاصرين منذ الجمعة، خرقت مرات عديدة ما اسفر عن مقتل 14 شخصًا.
وقد النظام السوري باحتجاز بعض الأشخاص الذين أجلوا من حمص الأحد عقب خروجهم. .

سامر الحمصي مراسل شبكة سوريا مباشر

جوليت توما  المتحدثة الاقليمية باسم اليونسيف في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا