دبي، الامارات العربية المتحدة، 1 فبراير 2014، أخبار الآن –

مفاوضات جنيف-2 لم تثمر سوى في جمع طرفي النزاع السوري
انهى النظام والمعارضة السوريان عشرة ايام من المباحثات في سويسرا من دون نتائج تذكر، الا ان محللين ومشاركين في المفاوضات يرون في جنيف-2 خطوة اولى اساسية، مع جلوس طرفي النزاع وجها لوجه للمرة الاولى منذ بدء الازمة قبل نحو ثلاثة اعوام.
واعلن رئيس الوفد الرسمي، وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان المفاوضات التي انتهت الجمعة، لم تؤد الى اي نتيجة.
وقال في مؤتمر صحافي “للاسف، لم نتوصل الى نتائج ملموسة خلال هذا الاسبوع من الحوار”.
*المباحثات بدأت في مدينة مونترو في 22 كانون الثاني/يناير، بمؤتمر موسع دعت اليه الامم المتحدة،
*وشاركت فيه نحو اربعين دولة، ابرزها الولايات المتحدة وروسيا اللتان بادرتا في اتجاه عقد هذه المباحثات.
*بعدها انتقل الوفدان السوريان بعد يومين الى مدينة جنيف، حيث بدآ مفاوضات مباشرة باشراف الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
*ورغم عقد جلسات مشتركة، الا ان ايا من الوفدين لم يوجه الحديث مباشرة الى الآخر، وانحصر التواصل بينهما من خلال الابراهيمي.

هيا طالبة جامعية أضطرت الى ترك مدينة الرقة بسبب ممارسات داعش
ممارسات داعش في مدينة الرقة كان لها الأثر الكبير على الأهالي، فالتدخل في شؤون حياتهم أجبرهم على الخروج من المدينة بأكملها… هيا العلي طالبة في جامعة الاتحاد بمدينة الرقة، أضطرت بالبداية الى ترك الجامعة ، وبسبب مضايفات داعش وملاحقتهم للأهالي، دعاها ذلك الى مغادرة المدينة. أخبار الآن التقت هيا وروت لنا بعض تصرفات داعش .
هيا العلي طالبة في جامعة الاتحاد بمدينة الرقة، خرجت من الرقة بعد ازدياد تداخلات داعش في شؤون المدنيين. تقول هيا: “بداية الامر اصدرت داعش قرارات بارتداء الزي الاسلامي، عزل الاناث عن الذكور، فحاولنا قدر الامكان التزام هذه القوانيين خوفا على حياتنا بداية وأيضا لاستمرار دوامنا الجامعي وبعد سيطرة داعش على مدينة الرقة بشكل كامل بدأوا بأعتراض حافلة الجامعة وتفتيش الاجهزة الخلوية، والتدقيق على مسألة الحجاب اولا ثم النقاب ثم القفازات .. استطعنا الالتزام بهذه القوانيين ولكن بعد فترة بدأت داعش بالتدخل في شؤون الجامعة والطلاب ثم أصدرت بيانًا بإغلاق الجامعة وعلى أثره اضطررت انا ومجموعة من صديقاتي بترك الجامعة نهائيا”.

الرستن على أعتاب كارثة إنسانية بسبب تلوث المياه
جديد هذا الحصار هو ما افاد به مراسلنا بحمص، حيث ذكر ان مدينة الرستن بريف حمص تعاني من شح وتلوث في المياه، تزامنا مع أوضاع انسانية صعبة يمر بها أهالي المدينة، يذكر ان مصير أهالي حمص المحاصرة ما زال مرهونا بالمفاوضات المعقدة بين المعارضة والنظام السوري، فيما تواجه وكالات الاغاثة معضلة أخلاقية وسط تقارير عن الموت جوعا.
 وعبر وسيط الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي الذي أدار محادثات استمرت أسبوعا عن أمله في التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لتوصيل الإمدادات الغذائية والطبية إلى حمص وإجلاء النساء والأطفال من المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وانتهت المحادثات دون احراز تقدم يوم الجمعة.
وقدم الجانبان طلبات تحول دون إحراز تقدم مما يضع وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في موقف لا تحسد عليه. وقال مسؤول بالأمم المتحدة  إن الوضع “بالغ التعقيد. لم يتحقق مكسب سريع هذا الأسبوع.”