دبي، الامارات العربية المتحدة، 30 يناير 2014، أخبار الآن –

في اليوم ما قبل الأخير جنيف 2 على حاله والغاء الجلسة المسائية
بعد ثماني أيام على المفاوضات بين وفد  النظام السوري والمعارضة في جنيف، لم تفض تلك اللقاءات الى أي تقدم في شأن الحلول للأزمة التي تشهدها سوريا منذ ثلاث سنوات. وتنتهي المرحلة الأولى من المفاوضات في جنيف غداً، الا أن هذه المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وفق ما أكد المبعوث الأممي والعربي المشارك الأخضر الإبرهيمي. أما اليوم فلن تعقد جلسات مسائية للمفاوضين، فيما من المنتظر أن يعقد  في وقت لاحق اليوم مؤتمراً صحافياً حول مستجدات عملية التفاوض.
عقدت جلسة الصباح بين الوفدين بحضور الابرهيمي حيث قدم وفد النظام مشروع بيان حول “مكافحة الإرهاب”، غير أن وفد الإئتلاف المعارض رفضه. فقد أعلن الناطق باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي انه لا يمكن المضي في النقاط الأمنية باتفاق “جنيف 1” قبل إنهاء موضوع تشكيل هيئة انتقالية في سوريا، لافتاً إلى وجود خلاف مع النظام السوري حول “جنيف1” وبنوده.

تجنيد الأطفال للقتال فى صفوف داعش في سوريا
الذي يدفع المنظمات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، حيث يحمل أطفال دون العاشرة السلاح في ساحة القتال السورية.
وكانت تقارير إخبارية قد سلطت الضوء على عمليات تجنيد الأطفال للقتال فى صفوف الجماعات المرتبطة بالقاعدة في سوريا.
أشارت إلى أن سوريا تشهد عمليات تجنيد لأطفال فى عمر العشر سنوات، وأن القاعدة تدربهم على قتل الناس ليصبحوا مقاتلين فى صفوفها ، وذلك فى معسكرات لا تختلف عن تلك التى تظهر فى مقاطع الفيديو التى تبثها الجماعات التابعة للقاعدة فى سوريا.
 ويعتبر تنظيم  “داعش” هو المسئول عن تجنيد هؤلاء الأطفال، حيث توضح أنه بمشاهدة تدريبات هؤلاء الأطفال عن قرب تتجلى المصاعب التى يواجهونها، حتى إنهم يعانون فى حمل الأسلحة التى يستخدمونها خلال التدريبات لثقل وزنها.

القوات العراقية تحبط هجوما لانتحاريين على مبنى تابع لوزارة النقل في بغداد
 في العراق قال مصدر امني كبير ان 18 شخصا على الاقل قتلوا في هجوم لمسلحين على مبنى تابع لوزارة النقل العراقية يوم الخميس.
وكانت قوات الامن العراقية قد استعادت السيطرة على المبنى بعد ان اقتحمه ستة مفجرين انتحاريين واحتجزوا عددا من الرهائن قتل أربعة منهم. حسبما افادت مصادر امنية.
المهاجمون وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية تم قتل ثلاثة منهم فيما لايزال ثلاثة آخرون يسيطرون على الطابق الثالث في المبنى ، مشيرا إلى أنه تم تطويق المكان وإخلاء الموظفين، لكن قواتنا تتعامل بحذر مع الانتحاريين الثلاثة الباقين الذين قد يفجرون نفسهم، باي لحظة”.
وكانت المصادر افادت في وقت سابق ان المكتب تابع لوزارة حقوق الانسان المجاورة. لكنها عادت واكدت ان الهجوم استهدف الشركة العامة للنقل الخاص والوفود في مبنى مجاور.
ويقع المبنى بجوار مبنى المركز الوطني لحقوق الانسان، والى جانب وزارة النقل.