لندن، بريطانيا، 30 يناير 2014، وكالات –

توجه “المئات” من الشبان الاوروبيين الى سوريا للقتال يشكل “تهديدا جديا” لامن الاتحاد الاوروبي هذا ما صرح به منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف.

ووصف المسؤول الاوروبي ظاهرة انجذاب الشباب نحو التوجه إلى سوريا للقتال الى جانب المجموعات المعارضة لنظام بشار الاسد ومن بينها فصائل تابعة لتنظيمات متشددة مثل القاعدة، وصفه بالتطور المقلق.

واوضح دو كيرشوف امام لجنة تابعة للبرلمان الاوروبي ان “بضع مئات” من الاوروبيين موجودون في سوريا استنادا الى المعلومات المقدمة من دول الاتحاد الاوروبي، واوضح ان عدد المقاتلين الاجانب يصل الى “بضعة الاف اذا اضيف اليهم القادمون من البلقان وشمال افريقيا”.
 . واوضح ان بعضهم يتوجه الى سوريا بدافع “الرومانسية” في حين ان الاخرين ناشطون “متشددون”. وقال دو كيرشوف “اذا لم يقتلوا هناك فانهم سيشكلون تهديدا جديا لامننا” عندما يعودون الى اوروبا. واضاف “يجب ان ندرس ما يمكننا القيام به لمنع هؤلاء الاشخاص من الرحيل و(كيفية) التعامل معهم لدى عودتهم” موضحا ان هذه الدراسة تجرى داخل اجهزة المخابرات والشرطة والقضاء في دول الاتحاد الاوروبي. وكان المركز الدولي للدراسات المتعلقة بالتشدد التابع لجامعة كينغز كوليدج في لندن قدر في مطلع نيسان/ابريل الحالي “بما بين 140 و600 عدد الاوروبيين الذين توجهوا الى سوريا منذ مطلع عام 2011 ما يمثل 7 الى 11% من عدد المقاتلين الاجانب” في هذا البلد.