أفاد ناشطون سوريون ببداية معركة كبرى تشنها قوات النظام شرقي مدينة حلب على خمس جبهات, حيث قام النظام بحشد أكثر من 4000 رجل و مئة دبابة في منطقة النيرب.
يأتي هذا في إطار محاولات النظام في التقدم في معركة حلب وحشد قواته في الشيخ نجار من جهة المرجة, لاقتحام منطقة الشيخ نجار من جهة, والوصول إلى حلب الشرقية.
وتفيد الأنباء بأن الجيش الحر طلب مؤازات من الفصائل الأخرى, بينما يسيطر تنظيم داعش على الطريق الواصل إلى داخل حلب الشرقية ويمنع أي فصيل من الوصول إلى جبهة القتال.

أما المحاور الثانية
نقارين و اللواء ثمانين و المواصلات و تقع على الطرق الواصلة للشيخ نجار من جهة الشرق ( مدينة الباب )
حيث النظام استعان من قواته في السفيرة لوصول تعزيزات مدعومة من حزب الله و إيران
محاولاً التقدم من هذا المحور

أيضاً السفيرة التي وصلت إليها تعزيزات و أيضا تجري الاشتباكات في محاولة لتقدم النظام و الحر يرد و يرجعهم
والجدير بالذكر داعش تسيطر على المنطقة الحرارية و تمنع من وصول تعزيزات للثوار

و المحور الهام أيضا مطار كويرس و هبوط مروحية مؤازرة للنظام داخل المطار مستعدا لوصول رتل من السفيرة و كسر حصار المطار و خروج رتل منه متجها
إلى نقطة تلاقي تلك المحاور

لخرج بعدها رتل و تقدما من جهة بستان القصر
وهذه خطة من النظام لإعادة السيطرة على حلب في حين داعش تمنع مؤازرة الثوار و تقدمهم

وتستهدف مواقعهم بحجة التكفير و العمالة

 ثائر الشمالي مراسل اخبار الان بحلب وريفها