دبي، الامارات، 18 يناير ،روناك عادل، أخبار الآن –

دخول أول دفعة مساعدات إلى مخيم اليرموك المحاصر في دمشق
لأول مرة بعد مرور أشهر على الحصار الخانق ، تمكنت شاحنة مساعدات إنسانية اليوم السبت، من الدخول إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق،
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، لفرانس برس إن شاحنة محملة بمواد غذائية نجحت صباح السبت في دخول المخيم.
وأضاف أن الشاحنة محملة بـ300 طرد من المساعدات الغذائية، مؤكدا على أن عاملي الإغاثة وزعوا المواد على سكان المخيم حيث يواجه العديد من سكانه خطر الموت جوعا.
يشار إلى أن قوات النظام تفرض منذ نحو 8 أشهر حصارا على المخيم .
وقضى العشرات، أغلبهم أطفال، نحبهم بسبب الجوع جراء النقص الحاد في المواد الغذائية، وبعد أن فشلت محاولات سابقة لإيصال المساعدات للعائلات المحاصرة داخل المخيم.
وكانت المتحدثة الإعلامية لبرنامج الغذاء العالمي في منطقة الشرق الأوسط، عبير عطيفة، أكدت قبل أيام على أن “القتال الضاري بشكل يومي يمنع الشاحنات المحملة بالأغذية من دخول المخيم”.
وغادر المخيم عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين كان عددهم يقدر بنحو 170 ألفا قبل اندلاع المعارك، إضافة إلى الآلاف من السوريين الذين لجأوا إليه هربا من أعمال العنف في مناطقهم منذ اندلاع الأزمة في البلاد منتصف مارس 2011.

وثائق سرية تكشف عن توجه إيران لإنشاء شركات “وهمية”
تلقى الحرس الثوري الإيراني، الضوء الأخضر لإنشاء عدد من الشركات “الوهمية”، التي تعمل لمصلحة جهات غير الجهة المعلنة، بهدف مواصلة البرنامج النووي.
ﺟﺎء ھﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ ﺗﺰاﯾﺪ ﻗﻠﻖ ﻃﮭﺮان ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﻓﺮض اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ. وﯾﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻌﻤﻞ هذه الشركات الوهمية  ﺑﻌﺪ إﺧﻄﺎر ﻗﺼﯿﺮ اﻟﻤﺪى، ﻟﺘﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ.
و كانت ﺷﻜﻮك راودت اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﺑﺄن إﯾﺮان ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺷﺮﻛﺎت واﺟﮭﺔ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ. وھﺬه
ھﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻓﯿﮭﺎ ھﺬه اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ، ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺮﯾﺐ ﻣﺮﺳﻮم ﺳﺮي ﺟﺮت اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﯿﮫ  ﻓﻲ
ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﯾﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻃﮭﺮان، ﺑﺘﺎرﯾﺦ 22 أﺑﺮﯾﻞ (ﻧﯿﺴﺎن) 2013. وﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ
«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» ﻣﻦ ﻣﺼﺪر ﻏﯿﺮ إﯾﺮاﻧﻲ، ﯾﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻼﻗﺎت واﺗﺼﺎﻻت ﺗﺠﺎرﯾﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻊ إﯾﺮان، ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ
ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﯿﺲ، آﻧﺬاك، ﻣﺤﻤﺪ رﺿﺎ رﺣﯿﻤﻲ، ﯾﻮﺿﺢ أن ﺟﻤﯿﻊ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ
اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺸﺮوع إﯾﺮان اﻟﻨﻮوي، ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺗﻨﺴﯿﻘﮭﺎ ﺷﺮﻛﺔ «ﺧﺎﺗﻢ اﻷﻧﺒﯿﺎء»، اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄھﺎ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﯾﺮاﻧﻲ
ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻋﻘﻮد ﺗﺠﺎرﯾﺔ وﻃﻨﯿﺔ ﻛﺒﺮى.

معاناة يعيشها الأطفال في سوريا ولا ملجأ لديهم للنسيان سوى اللعب
يستيقظ محمد باكراً في كل يوم ليذهب إلى مدرسته ، وفي خاطره حلم يتلاشى ويندثر ، فهو لا يجد أياً من رفاقه في الصف أو في المدرسة .
يقف محمد ابن التسعة أعوام في هذا المدخل الذي تعرض للقصف ، متأملاً المكان الذي كان يعج ذات يوم بالأطفال ، وتمضي ساعات وهو ينتظر ، فيعود إلى المنزل ويخرج بعد ذلك للبحث عن أحد ليلعب معه .
محمد – طفل من مدينة كفرزيتا : كنا في كل يوم نأتي لنلعب هنا أنا ورفاقي ، واليوم لم يبقى الكثير منا ، بقينا عدة أشخاص فقط ، نأتي لنلعب هنا وبعدها نعود إلى المنزل ، كل أصدقائي نزحوا من القصف ، ولا يوجد مدارس أو معلمين”.
يحاول محمد أن يمضي يومه مع من بقي من أطفال الحي ، مستنبطاً ألعاباً جديدة حين يكون بمفرده ، ومنطوياً تحت قوانين اللعبة في حال وجود طفل آخر يلعب معه ، هذا إن وجد .. فذوي الأطفال لا يأمنون على أولادهم باللعب خارج المنزل ، حرصا ً منهم على حياتهم ، فرب قذيفة قد تسقط على المدينة بإمكانها أن تسحق أملاً لازال يتبدد في ظل استمرار الحرب .
هو حال الكثيرين من الأطفال الذين ينتهزون الفرصة للعب خارج المنزل في حين وجد الحظر الجوي ، ألا وهو الجو الماطر .
هديل – طفلة نازحة من بلدة كرناز : “لا يوجد معلمين ولا نستطيع أن نفهم الدروس التي نحضرها ، والطائرات في كل يوم تأتي ، لا نستطيع الدراسة ، حين يأتي الطيران يقومون بإنزالنا إلى البناء الأرضي “.
لا يبالي هؤلاء الأطفال في بردٍ قارص ولا بغدر قذيفةٍ ولا بظلم الحياة التي لم ترحم برائة أحلامهم ، فالكل منهم حلم صغير حسب رأيه ، ولكن من المستحيل تحقيقه في بلد يعيش الموت في كل يوم عشرات المرات .