غازي عينتاب، تركيا، 15 يناير، (مصطفى عباس، أخبار الآن )  

عقد في مدينة غازي عينتاب التركية الملتقى الأول لأدباء الثورة السورية، وخلال الملتقى عرض الأدباء جزءًا من كتاباتهم، سواء الشعرية أو القصصية الذي توثق الواقع السوري وما يعانيه المواطن، كما تم تكريم بعض الأدباء وبعض أسر الشهداء، مراسلنا مصطفى عباس حضر المؤتمر وأعد التقرير التالي

على صوت المعركة في سوريا على ما سواه … لكن كان بعض الأدباء يحاولون أن يعيدوا للكلمة حضورها على المشهد ، فاجتمعوا في ملتقى الأدباء الاحرار الاول بمدينة غازي عينتاب التركية، مصممين على القتال بسلاح الفكر والعلم كما قالو لنا.

 تقول أحلام ميلاجي منسقة الملتقى: “نحن نحاول ونسعى لأن يلعب لغة الحوار والفكر دوره ،كفانا دمارا ودماء .. وبنفس الوقت نحن مؤمنون أن للكلمة جهادها، ممكن كلمة أن تشعل حربا أو تطفئها، فنحن نريد من الادباء والنخبة أن تقوم بدورها وتوثق الأحداث للأجيال القادمة”.

 خلال الملتقى تمت قراءة قصص قصيرة لبعض الكتاب، كما القى بعض الشعراء شيئاً من قصائدهم التي تصف حال الوضع في سوريا الأدبي، تكفير بدأت بعض ملامحه تظهر على الأرض لدى بعض الفئات المنبوذة، فكان لا بد من وقفة تعيد البوصلة الى اتجاهها الصحيح.

 يقول الشاعر حسن النيفي: “نريد أن نثبت للعالم أن ثورتنا لم تنجز منجزاً عسكريا أو حراكا ماديا فقط على ارض الواقع ، وإنما منجزا ثقافيا منجزا قيميا”.

 وعلى هامش الملتقى تم عرض بعض اللوحات الكاريكاتوية، فيما حتى لم يغب الشعراء الذي فارقوا الحياة بنيران النظام، حيث كان الملتقى فرصة لتذكر بعضم كالشاعر محمد رشيد من ادلب. وفي النهاية تم تكريم بعض الأدباء وبعض أسر الشهداء ، فيما أكد لنا القائمون على الملتقى أنه سيكون فاتحة لنشاطات أدبية أخرى.

 

 

المتحدثون:

أحلام ميلاجي – منسقة الملتقى الأدبي 

حسن النيفي – شاعر