حضرموت, اليمن, 12 يناير 2014, وكالات –

قتل جنديان يمنيان وأصيب ثالث بجروح في هجوم شنه أفراد احدى القبائل ضد منشآت نفطية تديرها شركة نرويجية في جنوب شرق البلاد. وذلك بحسب مصادر أمنية

وقالت المصادر ذاتها إن الهجوم استهدف حاجزا بالقرب من حقل نفظي في منطقة “غيل ين يمين” في محافظة حضرموت, واتهمت تحالفا لقبائب محلية بالوقوف وراء الهجوم.
وكان تحالف القبائل الحديث العهد قد نظم تظاهرات واضرابات في المحافظة يوم الجمعة, وطالب في بيان موجه إى الشركة النرويجية وقف عملياتها قبل السبت, تحت طائلة تحمل العقوبات.
             
وتشهد محافظة حضرموت المترامية الاطراف منذ 20 كانون الاول/ديسمبر حركة احتجاجية ضد السلطات في صنعاء بعد مقتل زعيم احدى القبائل خلال مواجهات مع الجيش.
             
والاثنين في المنطقة نفسها، فجر مسلحون قبليون الاحد انبوبا للنفط للمرة الثانية في غضون عشرة ايام. وفي اليوم نفسه، شل اضراب عام المدن الرئيسية في المحافظة.
             
وفي كانون الاول/ديسمبر، اعلن وزير النفط احمد دارس ان الهجمات واعمال التخريب ادى الى اضرار في قطاعه تقدر ب4,75 مليار دولار بين اذار/مارس 2011 واذار/مارس 2013.

وعلى صعيد آخر, بدأت القوات اليمنية تنتشر في محافظة صعدة شمال اليمن السبت لمراقبة وقف جديد لإطلاق النار أبرم بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن، وذلك بعد جهود حكومية لإنهاء القتال الذي اندلع أواخر أكتوبر/تشرين الأول بين الفريقين.

وقال مسؤول أمني مركزه في صعدة لوكالة الصحافة الفرنسية إن “القوات بدأت تنتشر في مناطق محيطة بدماج” مشيرا إلى أن بعض المسلحين لم يخلوا مواقعهم بعد.

ويأتي انتشار الجيش بعد أن كان الاتفاق الذي وقع مساء أمس الجمعة يقتضي بسماح الجانبين بدخول المراقبين فورا تمهيدا للخطوات التنفيذية في الميدان ابتداء من السبت، كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).