واشنطن , , 7 يناير 2013, وكالات –

قررت الولايات المتحدة الأميركية تسريع تسليم العراق صواريخ وطائرات مراقبة من دون طيار بهدف مساعدة السلطات في ما تسسميها “حربها على تنظيم القاعدة”, في حين عبرت كل من بريطانيا وروسيا عن دعمها للعراق في حربه على ما يسمى “الإرهاب”.
 
وتقول السلطات العراقية إن مقاتلين من داعش التابع للقاعدة عززوا سيطرتهم في محافظة الأنبار العراقية واستولوا في الأيام الماضية على مواقع في الرمادي وأجزاء كبيرة من الفلوجة.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية  إن واشنطن تعمل مع العراقيين للاتفاق على إستراتيجية تكون كفيلة بعزل المجموعات المرتبطة بالقاعدة وتمكين العشائر التي تتعاون مع السلطات العراقية من طرد هذه المجموعات من المناطق المأهولة.

وجدد وارن التأكيد على أن بلاده لا تفكر في إرسال قوات إلى العراق، واعتبر أن الحديث عن اندلاع الأزمة الحالية بسبب انسحاب القوات الأميركية من العراق، خاطئ لأن البلاد شهدت مثل هذه الحوادث حين كان هناك الآلاف من الجنود الأميركيين.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن قوات الأمن العراقية ستتسلم المزيد من صواريخ جو أرض من نوع “هيلفاير”، إلى جانب عدد آخر من طائرات الاستطلاع بدون طيار.
وصواريخ “هيلفاير” التي صنعت في البداية مضادة للدروع، يمكن إطلاقها أيضا من مروحيات أو طائرات. أما الطائرات من دون طيار “سكان إيغل” التي يعتبر سعرها غير مرتفع فإنها قادرة على الطيران لمدة 24 ساعة وطول جناحيها لا يتجاوز ثلاثة أمتار. وتعتبر هذه الأسلحة جزءا من عقود سبق أن وقعت مع بغداد.

د. علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية سابقا