الأتارب، ريف حلب، 4 يناير، (خاص أخبار الآن) –

قالت مصادر محلية في مدينة الأتارب لـ “أخبار الآن” إن الصحافي “عامر الشون” قتل عن طريق الخطأ، إثر الاشتباكات بين عناصر من “داعش” و”الثّوار” في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن مقتل “الشون” لم يكن له علاقة بسير المعارك في المدينة، وإنما رصاصة طائشة أخطأت هدفها واخترقت نافذة منزله، ما أدى لمقتله على الفور.

ووفقاً لمراسل “أخبار الآن” فإن الصحافي “عامر الشون” انشق منذ عام ونيف عن جريدة الجماهير المحلية، التي تصدر في مدينة حلب، إثر دخول الصراع المسلح في المدينة مرحلة متقدمة، وعزا سبب انشقاقه في حينه إلى جملة الأكاذيب والافتراءات الكبيرة الّتي يقوم بترويجها القائمون على الصحيفة، أثناء تغطية الأحداث التي كانت تدور هناك.

كما ربط مقربون منه بين انشقاقه، وانشقاق شقيقه “الضابط” في قوات النظام، حيث خشي من الملاحقة الّتي قد تطاله من قبل أجهزة الأمن في دولة الأسد.

ويُعرف “الشون” وفقاً لمراسل “أخبار الآن” بطبيعة الخلق، والدماثة، والاندفاع وراء العمل الصحافي، واتقانه، كما عمل الزميل “الشون” في عدد من المواقع الإلكترونية، رغبة منه في التخلص من قيد “الرقابة” التي كان النظام يشددها على صحافيي الإعلام “المطبوع”.

يُشار إلى أن الصراع في البلاد أودى بحياة العديد من الصحافيين العرب والأجانب والمحليين، واغتال كميرات وكمم أفواه الناشطين في البلاد، إلى أن وصل بالمنظمات التي تُعنى بالصحافيين إلى تصنيف سوريا كثاني بلد تتعرض فيه حياة الصحافيين للخطر، اعتقلاً، وخطفاً وقتلاً.