الشمال السوري، 31 ديسمبر، (ناشطون) –

افاد ناشطون لاخبارِ الان ان داعش قتلت الطبيب حسين السليمان و مثلت بجثته …الدكتور حسين السليمان من مواليد 1985، تخرج في جامعة حلب من كلية الطب البشري، طالبُ دراسات عليا في طب الأطفال، عرف عنه طيبة أخلاقه والتزامه وفي بداية الثورة شارك بالمظاهرات السلمية في مدينة حلب بجامع آمنة وغيره من أماكن انطلاق المظاهرات واعتقلَ عدة مرات.
 قتل عمه على يد ” داعش ” وابن عمه في اليوم التالي، وتم خطفه من قبل داعش” في العاشر من الشهر الجاري،
وبعد المفاوضاتِ الطويلة تم الاتفاق ُعلى مبادلة الأسرى بين “داعش” وأحرار الشام،  فتم اليوم تسليم 21ُ أسيرا وجثةُ الدكتور حسين السليمان وعليها آثارُ تعذيبٍ شديدة حيث قطعت إحدى أذنيه ويوجد ُعدة رصاصات على أطرافه.

شارك في اعتصام الأطباء في حلب وتم اعتقاله أيضاً وعُذّبَ على يد مخابرات النظام إلى أن خرج، ومن ثم شارك في بداية الثورة المسلحة فكان من مؤسسي كتيبة

مصعب بن عمير التي كان تعدادها 12 مقاتل حينما حررّت مدينة مسكنة وانضمّت لاحقاً إلى حركة أحرار الشام الإسلامية عند تأسيسها.

 بعد التحرير تم إنشاء المجلس المدني في مسكنة وكان هو احد المؤسسين ومن ثم أسس المشفى الميداني هو وأطباء آخرين من مسكنة فكان هذا المشفى هو الوحيد الذي

 يغطي المناطق المحررة من دير حافر إلى الرقة شاملاً بادية حماة أيضاً.  وتم تأسيس جمعية مسكنة الخيرية فاستلم إدارتها، ومن ثم شارك في معركة حاجز

 الدبسي في ريف الرقة الغربي، وفي اليوم الأول من عام 2013 استشهد أخاه الأكبر عزّ الدين.  استمر في مسيرته الطبية والقتالية والمدنية فشارك في تحرير مطار الجراح

كمقاتل وطبيب، وفي تحرير الرقة كان من أول المقاتلين الذين بدأوا التحرير،  وعند التحرير كان ممن وقفوا على المشفى الوطني في الرقة كي يستمر في عمله.
 وحين استلمت حركة أحرار الشام معبر تل أبيض تمّ اختياره ليكون مديراً عاماً  للمعبر، وبفترة وجيزة استطاع أن يجعل من المعبر افضل معبر تنظيماً في المعابر

 المحررة ومن ثم استلم قائدا عاما لحركة أحرار الشام الاسلامية.