موريتانيا , 23 ديسمبر 2013, وكالات –

أعلنت مفوضية الانتخابات في موريتانيا أن الحزب الحاكم ضَمِنَ أغلبية في البرلمان بعد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

وكانت الانتخابات قد جرت مطلع الاسبوع وقاطعتها العديد من احزاب المعارضة.
وأوضحت احصاءات أعلنتها المفوضية حصول حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على أربعة وسبعين مقعداً من 147 مقعداً في مجلس وطني موسع, مع حصول حلفائه على أربعة وثلاثين مقعدا آخر.
وحصلت جماعات المعارضة على سبعة وثلاثين مقعداً بزعامة حزب التواصل الذي حظرته الحكومة حتى عام الفين وسبعة.
هذا ولم يتحدد بعد مصير دائرتين انتخابيتين بعد طعون قانونية عقب الجولة الاولى من الانتخابات.

                                          
وحصل الاتحاد من اجل الجمهورية (الحاكم) على 74 مقعدا من اصل 147 مقعدا تتألف منهم الجمعية الوطنية كما حصل مع حلفائه على 108 مقاعد من النواب مقابل 37 للمعارضة. وفي الانتخابات البلدية حصل الحزب الحاكم ايضا على 154 بلدية من اصل 218 تتألف منهم البلاد.
وحصل حزب  الوئام الذي يتزعمه مسؤولون سابقون في نظام معاوية ولد طايع (1984-2005) على 10 مقاعد مقابل 7 للتحالف الشعبي التقديم الذي يتزعمه رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها مسعود ولد بوالخير.
             
اما التحالف من اجل العدال والديموقراطية/الحركة من اجل التغيير بقيادة الصحافي ابراهيما سار الذي هزم في الانتخابات الرئاسية عام 2009 على مقعدين.
وستجري انتخابات جزئية في وقت لاحق لانتخاب نائبين ولكن لم يعين موعدها بعد.
وفي الانتخابات البلدية، فاز الحزب الحاكم ب154 بلدية من اصل 218 في البلاد، حسب النتائج التي اعلنها رئيس اللجنة الانتخابية عبدالله ولد سويد احمد.  >>