جونغلي، جنوب السودان، 20 ديسمبر 2013، وكالات –

قالت الأمم المتحدة إنها تخشى من سقوط ضحايا بعد اقتحام مسلحين قاعدة لقوات حفظ السلام تابعة لها في ولاية جونغلي بجنوب السودان.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حاج ان شُبـّانا من قبيلة النوير داهمو قاعدة ً لقوات حفظ السلام يحتمي بها مدنيون فروا من القتال في ولاية جونغلي, واعرب حاج عن مخاوفه من وقوع قتلى
يأتي ذلك في وقت تفيد به الأنباء الواردة من جوبا بأن الرئيس سلفا كير بدأ محادثات مع وفد افريقي وصل إلى عاصمة جنوب السودان في محاولة للتوصل الى اتفاق للسلام بين الطرفين المتنازعين.

يقول رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، الذي ينتمي إلى قبيلة الدنكا إن نائبه السابق، ريك مشار، يحاول تنظيم انقلاب عسكري بهدف الإطاحة به.

وكانت واشنطن قد أجلت الاربعاء 150 من رعاياها في جنوب السودان اضافة الى دبلوماسيين اميركيين واجانب بسبب الاضطرابات التي يشهدها هذا البلد، وفق ما اعلنت السلطات في واشنطن.
             
وكانت الخارجية الاميركية امرت الثلاثاء باجلاء دبلوماسييها وموظفيها غير الاساسيين ووقف انشطة سفارتها في جوبا.
             
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف ان طائرتي نقل من طراز سي-130 اضافة الى طائرة ثالثة اقلعت من عاصمة جنوب السودان وعلى متنها “موظفون غير اساسيين في البعثة الدبلوماسية ومواطنون اميركيون ومن دول اخرى”.
             
واوضحت لاحقا ان 150 اميركيا غادروا على متن الطائرات الثلاث يرافقهم عدد غير محدد من الدبلوماسيين الاميركيين والاجانب.
             
من جهته، اوضح متحدث باسم البنتاغون ان طائرتي سي-130 اللتين اتتا من جيبوتي حطتا من دون مشاكل في نيروبي بكينيا المجاورة قرابة الساعة 13,00 ت غ.
             
واكد موظف في وزارة الدفاع ان “الظروف الامنية (في جوبا) باتت سيئة فعلا مع اطلاق نار في المطار”.
             
واوضحت الخارجية انه قد يتم تسيير رحلات اخرى بحسب الحاجة، مذكرة بانها نصحت جميع رعاياها بمغادرة جنوب السودان “فورا”.
             
واضافت هارف ان الولايات المتحدة “قلقة للغاية”، وحضت الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس السابق ريك مشار على “حل خلافاتهما في شكل ديموقراطي وسلمي”.    >>