دبي، الامارات ، 19 ديسمبر ، خديجة الرحالي ، أخبار الآن –

مقتل أكثر َمن مئةِ فردٍ من قوات الأسد وحزبِ الله في معارك َطاحنة بدمشق
أفاد المكتب الاعلامي للمجلس العسكري بريف دمشق عن مقتل اكثر من مئة فرد من قوات النظام وحزب الله على يد قوات الجيش الحر  في معركة الهجوم على مستودعات كتيبة الـ 156 و تمشيط جبال الرحيبة والضمير ومن بين القتلى اللواء الركن محسن موسى قائد الثكنة . من ناحية أخرى أفادت شبكة شام عن قصف براجمات الصواريخ استهدف حي مخيم اليرموك بدمشق وسط اشتباكات على مداخل الحي  بين الجيش الحر وقوات النظام  . اما في ريف دمشق فيستمر القصف من الطيران الحربي باستهداف مدن الضمير وعدرا وبلدات منطقة المرج بالغوطة الشرقية وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات البلالية والديرسلمان ويبرود ومعضمية الشام وداريا ودوما وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية كما ارتفع عدد شهداء مجزرة بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي التي ارتكبتها قوات النظام مدعومة بقوات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس بعد عثور الأهالي اليوم على جثامين مجددا في بساتين البلدة.
قال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام قتلت نحو 30 مدنياً على حاجز بلدة بيت سحم مستخدمة الرشاشات وبنادق القناصة، حين كان مدنيون يحاولون الهروب من البلدة بسبب الحصار والجوع.
وبحسب ناشطين بثّوا هذه الصور قامت قوات النظام بإطلاق النار على مدنيين بينهم نساء وأطفال في بلدة بيت سحم وقتلِ نحو ثلاثين منهم إضافة الى إصابة العشرات بجروح عند حاجز البلدة، إذ استخدمت تلك القوات الرشاشات وبنادق القناصة.
المركز الإعلامي السوري في الغوطة الدمشقية كشف أن المئات من أهالي بيت سحم وبلدات أخرى جنوب دمشق حاولوا الفرار من الحاجز على مدخل البلدة بسبب الجوع والأحوال المعيشية الصعبة التي تفرضها قوات النظام من خلال حصارها لتلك المناطق.
شبكة شام الإخبارية تحدثت عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في عدة أحياء دمشقية بينها مخيم اليرموك وحي جوبر فيما استهدف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في أطراف حي القابون مستخدما قذائف الهاون.

ارتفاع حالات الاختفاء القسري في سوريا والأمم المتحدة تقول إنها جريمة بحق الإنسانية
أكد تقريرٌ أعدته “لجنةُ الأمم ِالمتحدة المختصةِ بالتحقيقِ فى انتهاكاتِ حقوقِ الإنسان فى سوريا” أن حالاتِ الاختفاءِ القسرى تمارسُ على نطاقٍ واسع كجزءٍ من حملةِ ترويع وتكتيكٍ حربى.
وأشارَ التقريرُ الذى حمل عنوان” دون أثر: حالات الاختفاء القسرى فى سوريا” إلى أن قواتِ النظام السوري ارتكبت حالاتِ الاختفاء القسرى كجزءٍ من منهجيةِ واسعة النطاق ضدَ السكان المدنيين ترقى لمستوى جريمةٍ ضد الإنسانية”.
وأوضحَ التقرير ُأن “الاختفاءَ القسرى يُستخدمُ كعنصرٍ عقابى يستهدفُ أفرادَ أسر ِالمنشقين والناشطين والمحاربين وكذلك الذين يُعتقد أنهم قدموا خدماتِ الرعاية الطبية للمعارضة”.وأضاف أنه “طيلة العام الماضى درجت بعض المجموعات المسلحة المناوئة للحكومة وبشكل متزايد على أخذ الرهائن لمبادلتهم بسجناء آخرين أو مقابل فدية”.
وانتقدت اللجنة عدم سماح الحكومة السورية لها بإجراء تحقيقاتها داخل الأراضى السورية، “وهو الأمر الذى حد من مقدرتها على التحقق من الانتهاكات، وعلى وجه الخصوص تلك الانتهاكات التى ترتكبها المجموعات المسلحة المناوئة للحكومة”.
ومن المقرر أن تقوم اللجنة بنشر تقريرها الشامل المقبل فى فبراير القادم، على أن يتم تقديمه لمجلس حقوق الإنسان خلال جلسته القادمة فى جنيف منتصف.
وفق التقديرات الاستقصائية للشبكة : اعتقلت قوات النظام السوري مالايقل عن 215 ألف مواطنٍ سوري بينهم قرابة ال 9 آلاف دون سن الثامنة عشر و من بين المعتقلين قرابة ال 4500 امرأه ( و من بين 4500 امراة معتقلة سجلت الشبكة 800 طالبه جامعيه )  و تمتلك الشبكة السورية لحقوق الإنسان قوائم بأكثر من 70 ألف معتقل مسجلين لديها .
بحسب التقرير  ارتفع عدد المعتقلين خلال عام 2013 قرابة الخميسن الف معتقل
كما ارتفع عدد المختفين قسريا من 60 الف الى 85 الف …
اي من بين ال 215 ألف معتقل الان في سوريا  هناك مالايقل عن 85 ألف في عداد المختفين قسريا  ،
 يعني ” الاختفاء القسري للأشخاص ” إلقاء القبض على أي أشخاص أو احتجازهم أو اختطافهم من قبل دولة أو منظمة سياسية , أو بإذن أو دعم منها لهذا الفعل أو بسكوتها عليه , ثم رفضها الإقرار بحرمان هؤلاء الأشخاص من حريتهم أو إعطاء معلومات عن مصيرهم أو عن أماكن وجودهم بهدف حرمانهم من حماية القانون لفترة زمنية طويلة.
وفي وثيقة من عشر صفحات اتهمت لجنة التحقيق التي يرئسها القاضي البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو ومن اعضائها المدعية الدولية السابق كارلا ديل بونتي، سلطات دمشق بممارسة الاخفاء القسري منذ بداية الثورة في 2011.
وقالت ان حملة الترهيب هذه استخدمت كتكتيك حرب.
وذكر التقرير ان “مدنيين معظمهم رجال بالغين خطفوا من قبل القوات المسلحة والامن السوري وميليشيات موالية للحكومة خلال عمليات اعتقال جماعية ومداهمة منازل وعلى حواجز وفي المستشفيات”.
وتابع ان “عمليات الخطف كانت ترتدي في معظم الاحيان طابعا عقابيا باستهدافها افراد عائلات فارين من الجيش وناشطين واشخاص يقدمون عناية طبية للمعارضين”.
وتابع ان السلطات ترفض اعطاء معلومات عن المفقودين وفي بعض الاحيان اوقف افراد عائلات توجهوا الى اجهزة الامن.

أخبار الآن تتقصى أوضاع مسلمي الروهينغا في المستشفيات البوذية
ان وضعَ مسلمي الروهينغا في ميانمار يزدادُ سوءا يوميا لدرجةِ إنهم لا يستطيعون العلاجَ في المستشفياتِ أو العيادات البوذية. موفدتنا جنان موسى زارت حيا مسلما في مدينةِ سيتوي حيث حوّل المسلمون احدَ المقاهي الى عيادة ٍطبية.
التفاصيل في التقرير التالي:
يعيش خمسة ألاف مسلماً من الروهينغا هنا – يعيشون من قلة الموت.
محاصرون من قبل مئات الآلاف من البوذيين الذين لا يسمحون لهم بالمغادرة حتى للعلاج.
يعاني بعض الأطفال من الشلل. هذا الصبي بالكاد يستطيع ان يمشي.
اكرم – مشرف على عيادة المخيم
اعتقد إنهم مصابون بالشلل. منذ سنة وستة اشهر لم نستلم اي طعم من اي جهة.
ولأنهم لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفيات البوذية في مدينة سيتوي التي تقع على بعد واحد كيلومتر فقط من هنا، حوّل مسلمو الروهينغا مقهى سابق الى عيادة خاصة
 اكرم – مشرف على عيادة المخيم
 نستقبل يوميا أكثر من 120 مريضا وتفتح العيادة فقط أيام الاثنين والثلاثاء والخميس
ليس بعيدا عن العيادة الطبية، يتم إعداد وجبات الطعام في المسجد للمسلمين النازحين إلى هذا الحي.
في مسجد أخر، يفترش نازحو الروهينغا الأرض إذ لا يوجد لديهم منزلا يبيتون فيه.
يغسلون الملابس هنا أيضا.
يطلب مني هذا الشاب أن اتبعه. يأخذني إلى منطقة معزولة قليلا خوفا من إن يراه عناصر الشرطة الذين يتبعوني أينما ذهبت.
 زاهد – مسلم روهينجي
أخي تم قتله.. والدتي قتلت … أختي الطفلة قتلت أيضا
يدلني على المسجد الذي تم حرقه من قبل مجموعة بوذية.
 في منزل قريب تعيش هذه الأم و أطفالها الستة.
 فاطمة – ربة منزل – مسلمة روهينجية
لا يوجد عندنا أي طعام باستثناء بعض الأرز. نشعر وكأننا في سجن.
من نافذة منزلها تستطيع ان ترى معبدا بوذيا. أخبرتني أنها كلما نظرت من نافذتها تذكرت أنها لا تعيش بأمان.