منبج , حلب , سوريا ,11 ديسمبر 2013,  أخبار الآن –

 عمل الهلال الأحمر السوري على نقل النازحين في خيم ومدارس من منبج في ريف حلب  إلى منطقة قريبة من الباب بسبب العواصف الثلجية التي عصفت بالمنطقة.

هذا ودقت مراكزُ الأرصادِ العربية ناقوس الخطر َبعد أن ضربت العاصفة المطرية الثلجية “ألكسا” القادمة من سيبيريا عبر أوروبا الشرقية دولاً مثل سوريا ولبنان والأردن، محذرة الدول العربية المجاورة من عواصف قادمة تحمل معها “صقيع الشتاءن المتوقع أن تتعرض أجزاء كبيرة من لبنان والأردن وسوريا وفلسطين لثلوج كثيفة تشل مختلف نواحي الحياة.وحذرت هيئات الأرصاد في هذه الدول من أن العاصفة، التي بدأت الثلاثاء، ستشتد يومي الخميس والجمعة، داعية الناس للبقاء في منازلهم.

وكان لبنان علق الدراسة في المدارس الخاصة والرسمية، الأربعاء، تحسبا للأضرار التي ستخلفها “أليكسا”.يستضيف لبنان أكثر من 825 ألف لاجئ سوري يتوزعون بين منازل عائلات مضيفة أو مستأجرة، في حين يقيم الآلاف في مخيمات موقتة في مناطق عدة أبرزها البقاع، وهي منطقة داخلية تتدنى فيها درجات الحرارة شتاء.

كما حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين بسبب موجة البرد القارس، فيما أكد لاجئون سوريون في بلدة عرسال اللبنانية أنهم لم يحصلوا على أي مساعدات حتى الآن.

وقالت المفوضية إنها سترسل مزيدا من المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الداخل أو البلدان المجاورة، وحذرت من أن كارثة تواجه اللاجئين بسبب برودة الطقس التي تعيق تقديم المساعدات.وتحدثت مصادر من داخل الهيئة الأممية عن أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى أن شتاء هذه السنة سيكون قاسيا، مما سينعكس سلبا على أوضاع اللاجئين بشكل مباشر.وكانت المفوضية ذكرت في وقت سابق أنها سترسل طائرات محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الأخرى من العراق إلى المناطق الكردية في شمال سوريا تحديدا.

وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز أن البرنامج الأممي يعتزم القيام بعشر رحلات في الأيام القادمة لتقديم طعام لأكثر من ثلاثين ألف شخص لمدة شهر، وأن أول رحلة ستنقل أربعين طنا من الأغذية.