درنة، ليبيا، 10 ديسيمبر 2013، نادين الشريف –

اغتال مجهولون ضابطاً  في حرس الجمارك الليبية “منعم الدلال” امام بيته بمدينة درنة في الساعات الأولى من صباح اليوم بحسب ما أفادت مراسلتنا نادين الشريف، في الأثناء وقع انفجار في مدرسة شهداء مصراته بحي السيدة خديجة في مدينة درنه.

من جهة أخرى أفادت مراسلة أخبار الآن من ليبيا نادين الشريف أن كبير وعميد  قبيلة المغاربة و التي ينتمي اليها براهيم جضران رئيس مايسمي المكتب السياسي لاقليم برقه و المتسبب بإغلاق هذه الحقول صالح الأطيوش يجري اليوم اجتماعا لاعيان القبيله وكل الليبيين ليعلن عن فتح الموانئ النفطية في الخامس عشر من هذا الشهر وكان من المفترض فتح الحقول إبتداءا من اليوم لكن حرس المنشأة النفطية طلب اعطاء مهلة حتى اليوم المذكور. كما وجب على الحكومة ان تشكل لجنة للتحقيق في السرقات التي حدثت في قطاع النفط.
إلى ذلك أعلن الرئيس السابق لحرس مرافق البترول الليبية، إبراهيم جثران عن نيته فك الحصار عن معظم المنشآت التي يسيطر عليها في 15 ديسيمبر/كانون الأول الجاري.
وأضاف جثران، في إعلان بثه التلفزيون أن فك الحصار سيكون مشروطا بالشفافية الكاملة في قطاع النفط الذي ستشرف عليه مفوضية مشتركة/ بحسب ما قاله.
وتكمن أهمية هذا الإعلان في أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجثران عن نيته فك الحصار منذ يوليو/تموز الماضي.
وكان قد قاد ميليشيات مسلحة وقبائل لحصار هذه المنشآت، معلنا عن عزمه تشكيل حكومة إقليمية.
وقد تكبدت الحكومة الليبية خسائر تقدر بتسعة مليارات دولار منذ سيطرة الجثران على المنشآت، وتنفي الحكومة الاتهامات الموجهة إليها بالفساد، لكنها ظلت تطالب بالحصول على نصيب أكبر من النفط في شرقي ليبيا.