حلب، سوريا، 30 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن-  

 ارتفع الى سبعة وعشرين عدد القتلى الذين سقطوا في غارة ٍجوية لقواتِ النظام يوم امس على مدينةِ الباب في شمال حلب، وفق ما افاد المرصدُ السوري لحقوق الانسان، موضحا ان الطيرانَ المروحي قصفَ المدينة بالبراميل المتفجرة مخلفا ايضا اضرارا جسيمة.            
 
من جهتِها، وصفت الخارجية ُ الاميركية هذه البراميل بأنها قنابل حارقة تحتوي مواد َقابلة للاشتعال يمكن مقارنتها بالنابالم”.
             
يذكر أن مدينة الباب  سبق وان قصفت بغارات جوية استهدفت احداها مستشفى ميدانيا في 11 ايلول/سبتمبر الفائت وفق المرصد السوري.

واظهرت مشاهد بثت على موقع يوتيوب الفوضى التي عمت المدينة بعد الغارة وتجلت في سحب دخان وغبار في الاجواء وانقاض مبان مدمرة.   
وتظهر المشاهد رجلين يحاولان فتح باب شاحنة حمراء شبه مدمرة وقبلهم رجلا يبدو انه قتل جراء الغارة واخر يحتضر ممددا على الارض الى جانب دراجة نارية كان يستقلها.
             
وتتهم المعارضة السورية وحكومات دول غربية ومنظمات حقوقية نظام الأسد بالقاء براميل متفجرة على اهداف مدنية
             
وفي تطور ميداني آخر، تمكنت قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة من السيطرة على بلدة اساسية في القلمون هي قارة ومن بلدة دير عطية التي كانوا دخلوا اليها بعد سقوط قارة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.             
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “اشتباكات عنيفة تدور بين كتائب من الجيش الحر من جهة وقوات النظام من جهة اخرى في معلولا التي دخلتها الكتائب وتحاول السيطرة عليها”.