دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 15 نوفمبر 2013 ، اخبار الآن

قصف عنيف على بلدات دمشق ، وأكثر من 150 قتيلا من قوات الأسد في حلب
وقعت معارك عنيفة في محيط مطار حلب الدولي بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني ولواء ابو الفضل العباس العراقي، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على ثلاثة معامل في منطقة قريبة من مطار حلب الدولي واللواء ثمانين.
وافاد المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر استهدف قوات الأسد مدعومة بعناصر إيرانية و حزب الله بالقرب من معارة الأرتيق بريف حلب.  واعلنت  تنسيقيات الثورة عن سقوط أكثر من مائة وخمسين قتيل من قوات الأسد في ست عشرة جبهة عسكرية في حلب.
وتشهد مناطق عدة في ريف حلب معارك بين مقاتلين معارضين بينهم جهاديون وقوات النظام والمجموعات المقاتلة معه.
وتنفذ قوات النظام هجمات متتالية منذ ثلاثة اسابيع على معاقل للمجموعات المسلحة المعارضة تمكنت خلالها من استعادة بعض المناطق والمواقع الاستراتيجية لا سيما شرق مدينة حلب.
ودعت المعارضة المسلحة الاربعاء الى “النفير العام” لمواجهة القوات النظامية وحلفائها ردا على هذا التقدم.
في لاهاي، تعقد منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اجتماعا الجمعة لاقرار خطة تدمير الترسانة السورية بحلول منتصف 2014. وتنتهي اليوم المهلة المحددة للمنظمة لوضع جدول زمني لاتلاف اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية في سوريا، في عملية صعبة ومحفوفة بالمخاطر.
وفي اواخر تشرين الاول/اكتوبر، سلمت سوريا المنظمة خطتها لتدمير ترسانتها الكيميائية، لاتاحة الوقت للدبلوماسيين لاجراء التعديلات المحتملة عليها بالتشاور مع وفد سوري موجود في لاهاي قبل اجتماع الجمعة.
ويتوقع ان يوافق اعضاء المجلس التنفيذي الـ41 بالاجماع على الخطة، رغم وجود بعض نقاط الخلاف لا سيما حول تزويد سوريا “بتكنولوجيات مزدوجة الاستعمال” وهي مواد يمكن استخدامها لهذه المهمة وكذلك لاغراض عسكرية.
ويتوقع ان يعلن مساء اليوم رئيس الوزراء الالباني ادي راما قرار حكومته المتعلق بقبول او رفض الطلب الاميركي المتمثل بتدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية على اراضي بلاده.

الجربا يؤكد أن الجماعات المتطرفة أضرت بالثورة السورية وغيرت من مسارها
تحدث رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا خلال لقاء خاص أجراه مراسلنا حازم داكل في اسطنبول ، تحدث عن داعش وقال إنها منظمة متطرفة وتكفيرية، كما اشار أيضا إلى التدخل الإيراني في سوريا ، ومشاركته جنبا إلى جنب مع قوات النظام في قتل الشعب السوري .
على صعيد آخر ، تحدث الجربا عن مساعيه إلى حل مشكلة الجوازات السورية والتنقل للسوريين بين دول الجوار ، ودول الخليج وتركيا ومصر ، وتحدث أيضا عن الهجرة الغير الشرعية للسوريين ، وطالب وزراء الخارجية الأوروبيين بالنظر إليهم بعين العطف والإنسانية .
كما ذكر الجربا عدة نقاط تلخصت بأن داعش منظمة متطرفة وتكفيرية وأضرت بالثورة وفي كثير من الأماكن كانت تقاتل الجيش الحر
– إيران تحاول أن تلعب دور الشرطي في المنطقة
– قاسم سليماني وضباط إيرانيون هم من يديرون غرفة العمليات بالفرقة الرابعة في دمشق
– هناك وعود دولية بأن تُعْتَمد سفارة الإئتلاف في قطر وتصدر جوازات للسوريين
– طلبت من وزراء الخارجية الأوربيين بأن ينظروا إلى الهجرة غير الشرعية للسوريين بعين العطف
أما عن تجاوزات داعش ؛ موقفنا من داعش معروف لدى الجميع ، داعش  منظمة متطرفة وتكفيرية ، في كثير من الأماكن كانت تقاتل الجيش الحر ، وأنا باعتقادي بأن أي شخص يأتي إلى المناطق المحررة ولديه أجندة معينة يريد تطبيقها ، هو ليس مع الثورة بل ضدها ، ونحن نرفضهم رفضا قاطعا ، وعن كيفية حماية الشعب السوري ، فـ بإرادة الثوار ستتحجم هذه المنظمة التكفيرية ؛ في الشهور القادمة ستنتهي والسبب ، بأنه لم يعد لها أي حاضنة شعبية .
الغرب يتفاوض مع إيران ويحاول الوصول إلى اتفاق سليم ، هل هذا سيكون على حساب الملف السوري ؟ إيران تحاول أن تظهر نفسها بأنها شرطة المنطقة ، وتحاول أن تبرهن للولايات المتحدة الأمريكية مدى قوتها ، نحن بدورنا لا ننكر الوجود الإيراني في سوريا ، وإحدى الأوراق التي كانت تلعب بها إيران مع الغرب هي سوريا ، الآن نجاح الثورة السورية ، هو كسر المحور الإيراني ، الثورة السورية ستبقى مستمرة ، والاتفاق بين الغرب وإيران سيكون على الملف النووي وليس على سوريا .
هذا الشيء لم يصبح سرا ، قاسم سليماني والضباط الإيرانيين هم من يديروا العمليات في الفرقة الرابعة في دمشق ، الضباط السوريون لا يعلمون شيء ، أما بالنسبة لحزب الله فهو دخل على أرض المعركة باعترافه ، وقال إنه بنفسه سيقاتل في سوريا.
جوازات السفر باتت مشكلة لدى السوريين ، نحن لدينا سفارة في قطر ، وهي التي حصلت على الاعتراف ، هناك وعود من الدول المجاورة ، أن تتفعل وتعتمد تلك السفارة حتى تصدر جوازات سفر للسوريين ، ولكن يجب على هذه الدول أن توافق على ذلك ، وبالأخص الدول الخليجية .
موضوع الهجرة غير الشرعية للسوريين ومقتلهم في البحر هو أمر أقلق الإئتلاف الوطني السوري ، أنا دائما كنت أقول للوزراء الغربيين بأن هذا الأمر هو أمر إنساني ، السوريون ركبوا الخطر في سبيل الهرب من العذاب والقصف والاعتقال في سوريا ، أنا تحدثت مع عدد من الوزراء الأوروبيين بأن يتم النظر إلى تلك الهجرة بعين العطف والإنسانية ، هم أعطوا عددا معينا لاستقبال السوريين
كلمة أخيرة للشعب السوري ، المعركة طالت ولكن تريد القليل من الصبر ، باعتقادي أن الأمور وصلت إلى الحلقات الأخيرة من هذا المسلسل الدموي .

قتلى وعشرات الجرحى في اطلاق النار على المتظاهرين من قبل ميليشيا مسلحة بليبيا
قتل واحد وثلاثون شخصاً واصيب أكثر من  مئتين وخمسة وثمانين بعد أن قامت ميليشيا بإطلاق النار على مناهضين لها في العاصمة الليبية طرابلس، بحسب ما اعلن وزير الصحة الليبي. 
واحتشد الاف المحتجدين السلميين بعد خروجهم من صلاة الجمعة أمام ميليشيا مصراته في حي غرغور جنوب العاصمة مطالبين بإخلاء مقار المليشيات ونزع سلاح الجماعات المسلحة.
ووجهت قناة مصراته الليبية نداء عاجلا الى المواطنيين الليبين بالتوجه الى مستشفى شارع الزاوية بالعاصمة طرابلس للتبرع بالدم.
ووقع هجوم اليوم الجمعة عندما شارك آلاف الاشخاص في مسيرة انطلقت من مسجد في طرابلس لتتوجه الى مقر ميليشيا وطالبوها والميليشيات الاخرى بان تحل تنظيمها واظهر مقطع مصور بثته شبكة النبأ الخاصة المحتجين وهم يهربون من اطلاق النار بينما يحملون أخرين مضرجين بدمائهم.
وقال المسؤول الليبي في مستشفى الطواريء في طرابلس إن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا أصيبوا بجراح في العنف الذي وقع اليوم الجمعة والمسؤول، الذي قام بإعداد قائمة بأسماء الضحايا، رفض الكشف عن هويته كونه غير مخول التحدث لوسائل الإعلام وأطلق رجال الميليشيا النار في الهواء لتخويف المحتجين لكنهم أصروا على مواصلة الطريق إلى مقر الميليشيا في منطقة غرغور فأطلقوا النيران عليهم.
وكانت مظاهرات متكررة قد خرجت في العاصمة الليبية للمطالبة بتفكيك الميليشيات المسلحة أو انضمامها إلى الجيش الوطني وذلك بالتزامن مع نهاية العام الي حددته الحكومة الانتقالية أمام الميليشيات لترك السلاح.
ومنذ عام 2٠11 مع الثورة التي أطاحت في نهاية المطاف بمعمر القذافي، تكاثرت الميليشيات الليبية المدججة بالسلاح التي تألفت من اللييبين الذين ثاروا ضد القذافي وقتلوه عام 2٠12 وبعد القضاء على القذافي خرجت الميليشيات عن نطاق السيطرة وتحدت سلطة الحكومات الانتقالية المتعاقبة.