حلب، سوريا، 13 نوفمبر 2013، وكالات –

افاد المركز الإعلامي السوري عن وقوع إشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومةِ من مقاتلي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، بالاضافة الى ميليشيا ابو الفضل العباس العراقية.
وتقوم قوات النظام والمليشيات التابعة لها بتطويق حلب من الشمال والشرق، فضلا عن تضيق الخناق على احياء كبيرة في المدينة.
ووصلت المعارك المستمرة منذ اكثر من عامين ونصف العام إلى طريق مسدود حيث لا يتمكن اي جانب من احراز نصر حاسم في القتال الذي يودي بحياة العشرات يوميا.
وحلب مقسمة بين جانبي الصراع إلى شطرين متساويين تقريبا لكن الحكومة عازمة على استعادة السيطرة الكاملة عليها لتدعيم وضعها في الشمال حيث تتدفق الامدادات لمقاتلي المعارضة من تركيا.
وقتل العشرات من الجانبين في الايام القليلة الماضية في المناطق الشمالية والشرقية في المدينة.

وتأمل الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون ان يفضي مؤتمر مقترح للسلام في سوريا يعقد في جنيف إلى حكومة انتقالية تضع نهاية للحرب.

وقال نشطاء إن قوات الأسد تدعمها الدبابات استولت على بنايتين عاليتين في منطقتي الاشرفية وبني زيد في الشمال وتقدمت في الحيين بعد قتال متلاحم في الشوارع.

وذكرت مصادر المعارضة ان لواء التوحيد أرسل تعزيزات إلى حي النقارين الشرقي بعد ان اخترقته قوات الأسد والميليشات المتحالفة معها.

ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم المناطق الواقعة في شرق حلب وعدة احياء في الغرب والوسط منذ ان اقتحم مقاتلون يتمركزون في المناطق الريفية والاحياء الفقيرة النائية المدينة في يوليو تموز العام الماضي.

وقال ناشط يدعى طارق عبد الحميد له اتصال وثيق بألوية مختلفة في حلب “لحسن الحظ يبدو ان النظام أساء تقدير مدى الضعف الذي لحق بقوة المعارضة بسبب الانقسامات ويبالغ في الحذر في تقدمه.”

واستعادت القوات الحكومية في بداية نوفمبر تشرين الثاني بلدة السفيرة الواقعة جنوب شرقي حلب على طريق امدادات رئيسي إلى حماة كما استعادت بمساعدة مقاتلي جماعة حزب الله قاعدة عسكرية قرب مطار حلب بعد تناوب السيطرة عليها مع المعارضة عدة مرات.