الغوطة الشرقية، ريف دمشق، سوريا، (محمد صلاح الدين، أخبار الآن)

بدعوة من مكتب التواصل والتنسيق في الغوطة الشرقية اجتمع ممثلو 39 مدينة وبلدة في الغوطة الشرقية في مؤتمر ادارة المجالس المحلية.

أبو رامز مدير مكتب التواصل والتنسيق قال لأخبار الآن: “إنّ الهدف من الاجتماع توحيد الجهود التي تبذلها المجالس المحلية بعيداً عن الولاءات و الانتماءات الفكرية والسياسية والدينية، مضيفا أن مكتب التواصل والتنسيق سبق وأن عمل على توحيد جهود مكاتب أخرى بهدف الوصول إلى عمل مؤسساتي يضمن حق المواطن الذي يدفع دوما الفاتورة الأكبر في الصراعات، وأن هذه المكاتب نشأت في الأقبية تحت القصف لتؤكد على حيوية الشعب السوري الذي يجابه الآلة العسكرية للنظام ويرفض الاستسلام رغم المجازر التي ترتكب بحقه ويسعى لنيل حريته وكرامته”.

من جانبه قال المهندس نزار الصمادي رئيس مجلس إدارة المجالس المحلية في الغوطة الشرقية: “إنّ الهدف من هذا التشكيل هو تعزيز التنسيق بين جميع بلدات الغوطة الشرقية لتخفيف المعاناة عن الشعب المحاصر في الغوطة الشرقية وتفعيل الحياة الإدارية فيها باتفاق 39 مجلس محلي على رؤية عمل موحدة في إطار العمل على إزالة الحواجز التي عمل النظام على تعزيزها من خلال زرع التفرقة المناطقية بين أبناء الشعب السوري عامة”.

واضاف المحامي محمد سليمان الدحلا الأمين العام للمجالس المحلية: “إن المجالس المحلية هي اللبنة الأساسية في البناء الإداري لأي دولة من الدول لذلك قمنا بتشكيل هذه الإدارة للعمل على الوصول لنظام داخلي موحد لجميع المجالس المحلية في الغوطة الشرقية إضافة للهدف الأساسي الذي تعمل عليه وهو تلبية احتياجات الأهالي على جميع الصعد والعمل على جمع الموارد اللازمة لدعم صمودهم وتوزيعها بشكل عادل على جميع المدن والبلدات وبالتالي توحيد جهود جميع المجالس المحلية والتي تعتبر ادارتها جزء من الادارة المحلية التي ستكون في سوريا المستقبل وسيكون هناك تواصل وتعاون مع بقية المناطق في سوريا لتعميق تجربة الادارة الموحدة للمجالس المحلية وتبادل الخبرات بهذا الشأن وايجاد مؤسسات بديلة لتلك التي دمرها نظام الأسد”.